logo-img
السیاسات و الشروط
گمنام ( 25 سنة ) - العراق
منذ سنة

الشّهوات

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل لا أتوب چنت أباوع وأقرأ إباحيات بس هسه الحمدُ لله تبت بس صار عندي كبت شهوات لدرجة إذا أسمع صوت رجال أو أشوف لطمه واسمع صوت بكاءه تتحرك شهوتي وجربت الصّيام بس ما فاد، شنو أسوي؟ و هم ما جاي أحس بروحانية مال الدّعاء أو الزّيارة وما كادرة ألتزم بـ برنامج ديني شنو اسوي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله تعالى فيكم وثبتكم الله على طريق التوبة، ونحن أيضاً نوافق بأنّ الكبت يولد الانفجار، ولكن السؤال هو: من أوجب هذا الكبت؟ ومن الواضح أن التعرض لمواطن الدثارة والفتنة من دون تحقيق المراد الغريزى من موجبات تراكم حالة الشد الباطنى، وبالتالى فإنّ المرء لا يرى سبيلاً إلى أن يصل إلى بغيته، فإذا لم يتيسر له الحلال التجأ إلى الحرام قهراً لأنّ الأمر لا يتحمل الوعظ والإرشاد فى كثير من الحالات. أعتقد أنّ الحل الأمثل يتمثل فى عدم إيجاد موجبات الكبت الجنسي من خلال العمل بما جاء فى الشريعة من: غض البصر، وعدم الخضوع فى القول، وأخذ المتاع من وراء الحجاب، وعدم الخلوة وغير ذلك. ومن هنا أمرتنا الشريعة أيضاً بالصوم مثلاً لإزالة الميل أساساً لعالم الشهوات فى وقت لا يمكنه أن يمارس مّا يريد بشكل طبيعى. كما أعتقد أنّ من موجبات تشديد الحالة هو عدم وجود المجتمع المهذب الذى يحمى الفرد، ومن هنا كان القابض على دينه فى هذا العصر كالقابض على الجمر. ولو أنّ المجتمع يسّر أمر اقتران الجنسين لهانت كثير من المشاكل فى هذا المجال، أنّها حقاً لمصيبة أن يقدم الأنسان الحرام على الحلال عندما يجعل للحلال ألف قيد لا يمكن تحمله، طبعاً مّا ذكرناه آنفاً من وجود الكبت لا يجوز للإنسان أن يتمادى فى الحرام بدعوى تخفيف هذا الكبت كما هو مدعى فى بلاد الغرب. إنّ الذى يعيش الكبت الجنسي لا بد من أن يفرغ هذا الكبت بالطرق الشرعية ومنها صرف النفس عن سفاسف الامور، وذلك بشغل نفسه بمعالى الأمور كالإهتمام بأمور المسلمين وخدمة المجتمع فإنّ الذى يعيش هذا الجو فإنّه ليس من شأنه أن يفكر بشهوة بطنه وفرجه بشكل مبالغ فيه.

2