زهراء ( 14 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

المؤمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اني مليت من نفسي اني مؤمنه بالقران الكريم وبال النبي محمد صلى على محمد وآل محمد 🌺بس من افكر ويه نفسي اكو شي يكلول احسه بنفسي يكلي الله ما موجود واني احس دائما انو اي عمل اقوم بيه الله ما يصعدله هذه العمل وانو اني مثلا جاي امشي اكو شي يكلي انو الله ما يدري بيه رجاءا شنو نصيحتكم.... وبالمرات اكول اذا الله موجود اني خل اصلي واصوم واسوي ما عليه من واجبات خاف اكو صدك اخره واخسر فهل عملي مقبول واذا ما كو الله فانا ما خسرانه شي


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته حديث النفس من وساوس الشيطان اللعين لكي يضل المؤمن عن طريق الايمان وله طريق عديدة لعنه الله ومن هذه الطريق ان يزرع اليأس في نفوس المؤمنين ،فعندما يياس المؤمن من رحمة الله وغفرانه تقل همته في الطاعات ويبتعد عنها فيرتكز المعاصي، ان رحمة الله واسعة اذا تاب العبد وصدق في توبته قلبا وعملاً. نذكر لكم بعض الروايات : روي في الكافي : " إنه جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال : يا رسول الله هلكت, فقال له هل أتاك الخبيث فقال لك من خلقك ؟ فقلت : الله تعالى, فقال لك : الله من خلقه ؟ فقال له : أي والذي بعثك بالحق لكان كذا . فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ذاك والله محض الإيمان " . ومثله ما روي : إن رجلا أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال يا رسول الله ! نافقت, فقال : " والله ما نافقت ! ولو نافقت ما أتيتني تعلمني, ما الذي رابك ؟ أظن أن العدو الحاضر أتاك, فقال : من خلقك ؟ فقلت : الله تعالى خلقني, فقال لك : من خلق الله ؟ فقال : أي والذي بعثك بالحق لكان كذا, فقال : إن الشيطان أتاكم من قبل الأعمال فلم يقو عليكم, فأتاكم من هذا الوجه لكي يستزلكم, فإذا كان كذلك فليذكر أحدكم الله وحده " . وقريب منه ما روي : إن رجلا كتب إلى أبي جعفر (عليه السلام) يشكو إليه لمما يخطر على باله, فأجابه في بعض كلامه : " إن الله إن شاء ثبتك فلا يجعل لإبليس عليك طريقا . قد شكى قوم النبي (صلى الله عليه وآله) لمما يعرض لهم لأن تهوي بهم الريح أو يقطعوا أحب إليهم من أن يتكلموا به, فقال رسول الله : أتجدون ذلك ؟ قالوا : نعم ! قال : والذي نفسي بيده إن ذلك لصريح الإيمان, فإذا وجدتموه فقولوا : آمنا بالله ورسوله ولا حول ولا قوة إلا بالله " وسئل الصادق (عليه السلام) عن الوسوسة وإن كثرت, فقال : " لا شئ فيها, تقول لا إله إلا الله " . وعن جميل بن دراج قال : قلت للصادق (عليه السلام) : إنه يقع في قلبي أمر عظيم, فقال : " قل لا إله إلا الله ", قال جميل : فكلما وقع في قلبي قلت : لا إله إلا الله, فيذهب عني .…

4