عبد الله - الكويت
منذ 4 سنوات

 بحث تفصيلي حول رزية الخميس وما يدور حولها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر القائمين على هذا الموقع والمجيب على سؤال السائل, عندي أستفسار بمدى صحة هذه الرواية : محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا محمد ابن حمدان الصيدلاني قال: حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي عن ابن عباس: « ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل بلال وهو يقول: الصلاة رحمك الله، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وصلى بالناس، وخفف الصلاة. ثم قال: ادعوا لي علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد، فجاءا فوضع صلى الله عليه وآله يده على عاتق علي عليه السلام، والاخرى على اسامة ثم قال: انطلقا بي إلى فاطمة. فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها، فإذا الحسن والحسين عليهما السلام يبكيان ويصطرخان وهما يقولان: أنفسنا لنفسك الفداء، ووجوهنا لوجهك الوقاء. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من هذان يا علي؟ قال: هذان ابناك الحسن والحسين. فعانقهما وقبلهما المصدر : كتاب الأمالي للصدوق 732-735 وانظر بحار الأنوار للمجلسي22/510 والفتال النيسابوري في روضة الواعظين ص74 فقد احتج علينا الوهابية في هذه الرواية ( فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من هذان يا علي؟ قال: هذان ابناك الحسن والحسين. فعانقهما وقبلهما ) وقالوا هذا على ما نحن نقول بهم ان الصحابة قالوا ان الرسول ( يهجر ) والعياذ بالله - وتتبعت سند الرواية ولكني لم اصل الي ما يبين لي صحتها او ضعفها من السند فأتمنى ان تبينوا لي صحتها او ضعفها


الأخ عبد الله المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرواية ضعيفة لجهالة جملة من رواتها وعدم توثيق البعض الآخر ثم أنها مردودة المتن لأن أسامة بن زيد لم يكن بالمدينة حينذاك فقد كان معسكراً خارج المدينة أميراً للجيش. ودمتم في رعاية الله