اسامه راشد - اليمن
منذ 4 سنوات

 قول بعضهم للامام السجاد (عليه السلام) : انه ليهجر

رزية الخميس ذكرت ووردت بستة طرق عمر قال النبي قد غلبه الوجع و حسبنا كتاب الله و لم يزد حرفا عن ذلك فمن قال للرسول يهجر؟!! ومن اكثر اللغط ؟!! ومن تنازع عند رسول الله؟ ومن وافق عمر على قوله؟!! ومن خالفهم؟!! بالمقابل ثبت في كتب الفريقين وجود اهل البيت ونقول حدثنا قتيبة حدثنا سفيان الاحول عن سعيد ابن جبير قال قال ابن عباس يوم الخمس وما يوم الخميس اشتد برسول الله وجع قال : ائتوني اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ابدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي التنازع فقالوا ما شأنه اهجر؟؟؟ فقال النبي حلوا عني فالذي انا فيه خير مما تدعونني اليه واوصاهم بثلاث : اخرجوا المشركين من جزيره العرب واجيدوا الوفد بما كنت اجيدهم وسكت عن الثالثه والرواية الثانية في نفس الباب كتاب المغازي : عن ابن عباس قال (لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال) فقال هلموا اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ابداء فقالوا: ماشان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد غلبه الوجع وعندكم القران . وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم الرواية التي يرويها البخاري في باب كراهية الخلاف ج8ص 161 جاء ما نصّه : ((واختلف أهل البيت فاختصموا, فمنهم مَن يقول : قرّبوا يكتب لكم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتاباً لن تضلوا بعده, ومنهم من يقول ما قال عمر, فلمّا أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي (صلى الله عليه وآله) قال لهم : (قوموا عنّي) فكما ذكرتم ان هذه الرواية, لم تصرّح باسم قائل مناهض في الواقعة لمسألة تقديم الكتاب ليكتبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) سوى عمر, وأن الذين تكلموا في هذا الجانب إنّما كانوا يتابعون في ذلك ما قاله عمر . انّ بعض الروايات - كرواية البخاري في (باب قول المريض قوموا عنّي) ج7 ص9 - تصرّح بأن عمر قال : إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) غلبه الوجع, وعندنا كتاب الله حسبنا . وبعض الروايات حين لا تذكر بأنّ القائل هو عمر, تصرّح بأنّ الكلمة التي قيلت في وجه النبي هي كلمة (يهجر), كما في هذه الرواية التي يرويها مسلم في صحيحة في باب ترك الوصية ج5ص76 : ((... قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ائتوني بالكتف والدواة (أو اللوح والدواة) أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ابداً, فقال أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يهجر)) (انتهى). وبعد الاطلاع لم يكن للصحابه وجود عند الرسول. واعيد واقول من الذي قال يهجر للرسول صلى الله عليه وسلم والذي كان موجوداً عمر واهل البيت فقط ؟؟ وان كان قالها عمر فقد وافقه بعض اهل البيت ؟؟ وبعضه خالفه ؟؟ فما حكم من وافق عمر في قوله إن كان قالها واخطاء بحق النبي كما فهمتموها ؟؟ وان كان احد من اهل البيت وافقه فأكيد ان قصد عمر هو نفس القصد الذي ذكر في كتاب شرح نهج البلاغة لابن ابي حديد المعتزلي فلا يمكن ان يكون احد من اهل البيت وافق عمر في خطائه بحق النبي واستهزاءه ان كان عمر قصده ذلك ؟!! واهل البيت الذين كانوا موجودين بالاسماء مذكورين في كتب الشيعة


الأخ اسامة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما ذكرته من عدم وجود رجال غير عمر في البيت كلام غير صحيح ففي مسند احمد 1/ 324 قال : حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثني وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت يونس يحدث عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفاة قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده وفى البيت رجال فيهم عمر ابن الخطاب ثم انه في نهاية الحديث اوصى بإخراج المشركين واجازة الوفد ولا معنى لان تكون هذه الوصية لعمر واهل البيت بمعنى قرابته بل لابد ان تكون الوصية لعدد من الصحابة الذين يستطيعون تنفيذ مثل هكذا وصية ثم ان تعبير اهل البيت لا يقصد به في هذا الحديث قرابة النبي بل المقصود كل من كان موجودا في البيت وان لم يكن من قرابته. وفي سنن النسائي 4/36 قال هكذا (( فاجتمعوا في البيت فقال قوم قوموا يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابداً وقال قوم ما قال عمر )) فالتعبير بالقوم والاجتماع بالبيت لا يطلق لا على من كان مجيئه من خارج البيت مما يدلل على وجود مجموعة كبيرة من الصحابة ثم ان طردهم من البيت لا ينسجم الا مع كون المطرودين ليسوا من اهل البيت فلا معنى لطرد اهله . ودمتم في رعاية الله

1