جاء في دعاء علقمة: (( اللهم مَن أرادني فأرده ومَن كادني فكده واصرف عني كيده ومكره وبأسه وأمانيه وامنعه عني كيف شئت وأنّى شئت اللّهم اشغله عني بفقر لا تجبره وببلاء لا تستره وبفاقة لا تسدها وبسقم لا تعافيه وذل لا تعزه وبمسكنة لا تجبرها اللهم اضرب بالذل نصب عينيه وأدخل عليه الفقر في منزله والعلّة والسقم في بدنه حتى تشغله عني بشغل شاغل لا فراغ له وأنسه ذكري كما أنسيته ذكرك وخذ عني بسمعه وبصره ولسانه ويده ورجله وقلبه وجميع جوارحه وأدخل عليه في جميع ذلك السُّقم ولا تشفه حتى تجعل ذلك له شغلاً شاغلاً به عني وعن ذكري.. ))
1- هل ورد ذلك في دعاء علقمة بقصد الدعاء على احد معين او فئه معينه؟
2- هل يجوز لنا أن ندعوا بذلك على أي أحد نعتقد أنه يكيد لنا أو يظلمنا او يسئ لنا؟
3- الا يمكن للواحد منا ان يدعوا بذلك على مَن لا يستحق هذا كله ظناً منه انه يستحق فيكون ظلم نفسه بالدعاء على الآخر ظلماً؟و الله تعالى فقط يعلم جزاء كل مسئ؟
الأخت وداد المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- الدعاء على كل من هذه حاله من الكيد وارادة السوء بالداعي ... المزیدالخ، وليس شخصا معينا ولا فئة معينة. والله تعالى هو العالم بمن تنطبق عليه هذه الأوصاف لانه هو الوحيد العالم بالسرائر.
2- ينبغي عدم الدعاء على المسلم باسمه وشخصه لأجل الظن أنه كائد أو عدو إلا مع القطع والتيقن، فلعل من نتصوره عدوا وكائدا ليس هو في الواقع كذلك، فنبوء بالظلم من حيث لا نشعر.
3- نعم، وهذا هو ظاهر عبارة ما ورد في دعاء علقمة فليس فيه تخصيص لشخص معين أن ندعو عليه باسمه، وإنما ندعو على كل من صفته هي هكذا، والله تعالى هو الذي يتولى تعيين من يستحق الوصف إن وجد.
ودمتم في رعاية الله