وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
ابنتي الكريمة، بارك اللّٰه فيكم.
إن عنوان الحب في الله (عزَّ وجلَّ)والبغض في الله (عزَّ وجلَّ) عنوان واسع في تراث أهل البيت (عليهم السلام)، وكذلك القرآن الكريم، يطرح هذا الموضوع كما في قوله تعالى: { ... المزیدوَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ...} (البقرة: ١٦٥).
وعن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليه السلام)، أنه قال: "إذا جمع الله (عزَّ وجلَّ) الأولين والآخرين، قام منادٍ فنادى يسمع الناس، فيقول: أين المتحابون في الله؟قال: فيقوم عنق من الناس، فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنة بغير حساب، قال: فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين؟ فيقولون: إلى الجنة بغير حساب، قال: فيقولون: فأي ضرب أنتم من الناس؟ فيقولون: نحن المتحابون في الله، قال: فيقولون: وأي شيء كانت أعمالكم؟ قالوا: كنا نحب في الله، ونبغض في الله، قال: فيقولون: نعم أجر العاملين".
أما معنى الحب في الله والبغض في الله فهو
أن تحبّ شخصاً لأن الله تعالى يحبه ويحب ما فيه من صفات تقرب له.
وتبغضه لأن الله يبغضه ويبغض ما فيه من صفات.
ودمتم موفقين