( 21 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

ماذا افعل

السلام عليكم… انني اذنبت ذنب كبير كنت اراسل شخص فوسوس الشيطان لي وقمت ارسل صوري له صاله هاي شي تقريبن 4 سنوات واني تبت من هاي لافعال السيئه والمحرمه صالي 3 سنوات او اكثر تقريبن تبت الى ربي ولان اني مامرتاحه بحياتي خايفه يجي يوم وينشر صور ولاكثر شي اني خايفه منه اخاف الله ماسامحني ع لقلط لسويته ولان اني كلش متندمه جه كنت اسوي هيج بس والله اني تبت من هاي لافعال وجاي انصح لبنات يتركهن ولا تفعل نفس غلط لاني سويته ولان اني كلش متندمه والله محتاره ماذاا افعل في نفسي 😣😣 كلش كرهت نفسي جه هيج سويت فماهيه نصيحتكم لي وجزاكم الله خير اذا ساعدوني بهاي لشي هيه صح سالفه صاره سننين بس اني ماني مرتاحه واللف لحمدلله من الله ستر عليه وخلاني اصحه من هاي لغفله لاني جنت بيه اااالف لحمدلله وشكر اطلب منكم ساعدوني وهل الله غفر لي 🥺🥺


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته حقيقة التوبة هي الندم على ما صدر من الإنسان من المعاصي والذنوب، ولذا قيل: إنّ الندم توبة، ومن الواضح أنّ الندم يلازم العزم على ترك المعصية وعدم العود إليها، كما أنّ النادم حقيقة يسعى لإصلاح ما صدر منه، فلو كان حق الله تعالى استغفر الله وطلب منه العفو، ولو كان للعمل آثار كالقضاء أو الإعادة تداركه، فليس التوبة مجرد أن يقول الإنسان: ((أستغفر الله))، بل يجب أن يكون مع ذلك نادماً على ما صدر منه وعازماً على عدم العود وبانياً على إصلاح ما ارتكبه إن أمكن ذلك. ولا ينبغي للمذنب أن ييأس من رحمة الله تعالى، فإنّ الله كريم رحيم ويحب التوابين ويحب المتطهّرين، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: (يا أيها الذين امنوا توبوا الى الله توبةً نصوحاً عسى ربكم أن يكفِّر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جناتٍ تجري من تحتها الانهار) وقال تعالى: (وتُوبوا الى الله جميعاً أيُّها المؤمنون لعلكم تفلحون) وقال تعالى: (اِن الله يحبُّ التوابين ويحبُّ المتطهِّرين) وقال تعالى: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون) وقال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله اِنَّ الله يغفر الذّنوب جميعاً اِنّه هو الغفور الرّحيم). وعن الاِمام الباقر عليه السلام انّه قال لمحمد بن مسلم: (يا محمد بن مسلم ذُنوب المؤمن اِذا تاب منها مغفورة له فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التّوبة والمغفرة أما والله اِنّها ليست اِلاّ لاَهل الايمان. قلت فانّه يفعل ذلك مراراً يُذنب ثمَّ يتوب ويستغفر الله فقال: كلّما عاد المؤمن بالاِستغفار والتّوبة عاد الله عليه بالمغفرة) وعنه عليه السلام انّه قال: (التّائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمقيم على الذّنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ). وعن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال: (ما من عبدٍ أذنب ذنباً فندم عليه اِلاّ غفر الله له قبل أن يستغفر) وعنه عليه السلام أنه قال: (اِن الله يفرح بتوبة عبده المؤمن اِذا تاب كما يفرح أحدكم بضالّته اذا وجدها). وقد ذكر العياشي في تفسيره عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: (تفكّر ساعة خير من عبادة سنة). فممّا يؤثر في ترك المعصية: التفكير في عظمة الخالق وحقه العظيم، وأنّه حاضر ناظر محيط بكل شيء، وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : اتقوا معاصي الله في الخلوات فإنّ الشاهد هو الحاكم.

1