logo-img
السیاسات و الشروط
( 51 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

فضل يوم وليلة الجمعة

السلام عليكم لماذا خص الله ليلة ويوم الجمعة بالاجر والثواب دون باقي الأيام؟


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته إنّ تميز يوم الجمعة وليلة الجمعة عن سائر الأيام بمميزات عديدة منها ان عمل الخير فيه يضاعف في اجره وثوابه لمكان ومنزلة يوم الجمعة كما يضاعف عقوبة العمل السيء في يوم الجمعة لانتهاك حرمته ولما ورد عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وأله)وأئمة أهل البيت ( عليهم السلام )فقد وصف العمل في يوم الجمعة بالمضاعف والحسنة مضاعفة بل قد ورد التصريح بانه يوم مبارك ومن الروايات التي وردت عندنا والتي تصف الجمعة ما ذكر في كتاب الخير والبركة في الكتاب والسنة للريشهري ص 269 حيث قال : رسول الله (صلى الله عليه وآله) : الجُمُعَةُ كَفّارَةٌ لِما بَينَها وبَينَ الجُمُعَةِ الَّتي قَبلَها وزِيادَةُ ثَلاثَةِ أيّام ؛ وذلِكَ بِأَنَّ اللهَ عزّوجلّ قالَ : (( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا )). عنه (صلى الله عليه وآله) : أكثِروا مِنَ الصَّلاةِ عَلَىَّ يَومَ الجُمُعَةِ ؛ فَإِنَّهُ يَومٌ تُضاعَفُ فيهِ الأَعمالُ . عنه (صلى الله عليه وآله) : إنَّ يَومَ الجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيّامِ ؛ يُضاعِفُ اللهُ فيهِ الحَسَناتِ، ويَمحو فيهِ السَّيِّئاتِ، ويَرفَعُ فيهِ الدَّرَجاتِ . الإمام عليّ (عليه السلام) - في وَصفِ يَومِ الجُمُعَةِ - : فيهِ ساعَةٌ مُبارَكَةٌ لا يَسأَلُ اللهَ عَبدٌ مُؤمِنٌ فيها شَيئاً إلاّ أعطاهُ . الإمام الباقر (عليه السلام) : إنَّ الأَعمالَ تُضاعَفُ يَومَ الجُمُعَةِ ؛ فَأَكثِروا فيهِ مِنَ الصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ . الإمام الصادق (عليه السلام) : فَضَّلَ اللهُ الجُمُعَةَ عَلى غَيرِها مِنَ الأَيّامِ، وإنَّ الجِنانَ لَتُزَخرَفُ وتُزَيَّنُ يَومَ الجُمُعَةِ لِمَن أتاها، وإنَّكُم تَتَسابَقونَ إلَى الجَنَّةِ عَلى قَدرِ سَبقِكُم إلَى الجُمُعَةِ، وإنَّ أبوابَ السَّماءِ لَتُفَتَّحُ لِصُعودِ أعمالِ العِبادِ . عنه (عليه السلام) - فِي الرَّجُلِ يُريدُ أن يَعمَلَ شَيئاً مِنَ الخَيرِ مِثلَ الصَّدَقَةِ وَالصَّومِ ونَحوِ هذا - : يُستَحَبُّ أن يَكونَ ذلِكَ يَومَ الجُمُعَةِ ؛ فَإِنَّ العَمَلَ يَومَ الجُمُعَةِ يُضاعَفُ . عنه (عليه السلام) : اِجتَنِبُوا المَعاصِيَ لَيلَةَ الجُمُعَةِ ؛ فَإِنَّ السَّيِّئَةَ مُضاعَفَةٌ وَالحَسَنَةَ مُضاعَفَةٌ، ومَن تَرَكَ مَعصِيَةَ اللهِ لَيلَةَ الجُمُعَةِ غَفَرَ اللهُ لَهُ كُلَّ ما سَلَفَ فيهِ، وقيلَ لَهُ : اِستَأنِفِ العَمَلَ، ومَن بارَزَ اللهَ لَيلَةَ الجُمُعَةِ بِمَعصِيَة أخَذَهُ اللهُ بِكُلِّ ما عَمِلَ في عُمُرِهِ، وضاعَفَ عَلَيهِ العَذابَ بِهذِهِ المَعصِيَةِ، فَإِذا كانَ لَيلَةُ الجُمُعَةِ رَفَعَت حيتانُ البُحورِ رُؤوسَها، ودَوابُّ البَراري، ثُمَّ نادَت بِصَوت ذَلِق : رَبَّنا لا تُعَذِّبنا بِذُنوبِ الآدَمِيِّينَ . الإمام زين العابدين (عليه السلام) - مِن دُعائِهِ يَومَ الأَضحى ويَومَ الجُمُعَةِ - : اللّهُمَّ هذا يَومٌ مُبارَكٌ مَيمونٌ، وَالمُسلِمونَ فيهِ مُجتَمِعونَ في أقطارِ أرضِكَ، يَشهَدُ السّائِلُ مِنهُم وَالطّالِبُ وَالرّاغِبُ وَالرّاهِبُ، وأنتَ النّاظِرُ في حَوائِجِهِم .

7