١- التهاون لغةً: هو الاستخفاف، وشرعاً: هو الترك، التواني، التضييع.
٢- ومن مصاديق التهاون:
أ- أنْ يُؤخِّر الصلاة عن أوّل وقتها بلا عذر شرعيّ، أو عرفيّ، بل من باب عدم الاهتمام بها.
ب- أنْ يترك الصلاة في الوقت المقرّر لها، بلا عذر شرعيّ وإنْ قضاها بعد ذلك.
ج- أنْ يُصلّي في بعض الأوقات ولا يصلّي في بعضها الآخر، فمتى كان له فراغ يصلِّي ومتى كان مشغولاً بالأمور الدنيوية يترك الصلاة.
٣- وأمّا موقف الشارع المقدّس فلا يجوّز التهاون في أداء الصلاة، بل لا يجوّصسز التهاون في كلِّ تكليف شرعيّ.
٤- ومن مناشئ التهاون وأسبابه:
أ-عدم الشعور بأنه تحت الرقابة الإلهية.
ب-ضعف الإيمان بالله.
ج-الغفلة عن عواقب المعاصي.
د-مرافقة أصدقاء السوء.
ه-الاستسلام للشيطان.
و- كثرة الذنوب.
٥- وأمّا الآثار السلبية للتهاون:
أ- الجرأة على حرمات اللّٰه، واستسهال ذلك، وقد رُوي عن السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه ع قَالَ ((قَالَ رَسُولُ اللَّه ص لَا يَزَالُ الشَّيْطَانُ ذَعِراً مِنَ الْمُؤْمِنِ مَا حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فَإِذَا ضَيَّعَهُنَّ تَجَرَّأَ عَلَيْه فَأَدْخَلَه فِي الْعَظَائِمِ))، الكافي، للشيخ الكليني، ج ٣، ص ٢٧٣
ب-الابتعاد عن الله تعالى.
ج-التعرض للعقوبات الإلهية الأخروية بل لعلَّه حتى الدنيوية.