logo-img
السیاسات و الشروط
علي سيكو ( 31 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

التهاون في الصلاة

١- ما المقصود بالتهاون في الصلاة، والاستخفاف بها؟ ٢- وما هي مصاديقه؟ ٣- وما هو موقف الشرع منه؟ ٤- وما هي أسبابه؟ ٥- وماهي تبعات وآثار التهاون بها؟


١- التهاون لغةً: هو الاستخفاف، وشرعاً: هو الترك، التواني، التضييع. ٢- ومن مصاديق التهاون: أ- أنْ يُؤخِّر الصلاة عن أوّل وقتها بلا عذر شرعيّ، أو عرفيّ، بل من باب عدم الاهتمام بها. ب- أنْ يترك الصلاة في الوقت المقرّر لها، بلا عذر شرعيّ وإنْ قضاها بعد ذلك. ج- أنْ يُصلّي في بعض الأوقات ولا يصلّي في بعضها الآخر، فمتى كان له فراغ يصلِّي ومتى كان مشغولاً بالأمور الدنيوية يترك الصلاة. ٣- وأمّا موقف الشارع المقدّس فلا يجوّز التهاون في أداء الصلاة، بل لا يجوّصسز التهاون في كلِّ تكليف شرعيّ. ٤- ومن مناشئ التهاون وأسبابه: أ-عدم الشعور بأنه تحت الرقابة الإلهية. ب-ضعف الإيمان بالله. ج-الغفلة عن عواقب المعاصي. د-مرافقة أصدقاء السوء. ه-الاستسلام للشيطان. و- كثرة الذنوب. ٥- وأمّا الآثار السلبية للتهاون: أ- الجرأة على حرمات اللّٰه، واستسهال ذلك، وقد رُوي عن السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه ع قَالَ ((قَالَ رَسُولُ اللَّه ص لَا يَزَالُ الشَّيْطَانُ ذَعِراً مِنَ الْمُؤْمِنِ مَا حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فَإِذَا ضَيَّعَهُنَّ تَجَرَّأَ عَلَيْه فَأَدْخَلَه فِي الْعَظَائِمِ))، الكافي، للشيخ الكليني، ج ٣، ص ٢٧٣ ب-الابتعاد عن الله تعالى. ج-التعرض للعقوبات الإلهية الأخروية بل لعلَّه حتى الدنيوية.

12