احمد ناجي - النرويج
منذ 4 سنوات

 أصول الاباضية

وجدت في أحد منتديات السنة مكتوب: اسئلة اباضية للرافضة الاثني عشرية هذه الاسئلة منقوله من نقاش يدور بين الاباضية والاثتي عشرية وجدتها منقولة في منتدى الدفاع عن السنة واحببت ان انقلها بدوري الى الاعضاء الاثني عشرية في هذا المنتدى ************************* 1- أكتشاف أباضي ومن كتب الشيعة: علي ابن أبي طالب يصلي في الناس علي غير طهارة .... وهذا نص المداخلة من أحد الأباضية مع أحد الأحاديث الشيعية كما كتبه هو وكما نقله هو من كتب الشيعة فماذا قال الأباضي؟ كتب الأباضي ما يلي: ( وبإسناده عن علي بن الحكم، عن عبد الرحمن العرزمي، ( عن أبيه ) (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: صلى علي (عليه السلام) بالناس على غير طهر وكانت الظهر ثم دخل، فخرج مناديه، أن أمير المؤمنين (عليه السلام) صلى على غير طهر فأعيدوا فليبلغ الشاهد الغائب. (1)ـ التهذيب 3: 40 | 140، والاستبصار 1: 433 | 1671 كتاب وسائل الشيعة ج8 ص352 ـ ص376 (مع أن العصمة اصلاً مردودة فلا فائدة اصلاً من إمام معصوم لا فائدة منه للأمة و لا يقتل إلا من قال لا إله إلا الله)) الشيعي الذي يتناقش مع الأباضي عصره الألم مما يسمع ومما يقرأ وتورط ولم يستطع أن يرد بكلمة فما كان من هذا الشيعي المسكين والمغلوب علي أمره سوي أنه بدأ يذكر هذا الأباضي ببعض أفضال سيدنا علي ابن أبي طالب ( وقد يكون منها بعض الأكاذيب ) عله أن يجد ما يرد به علي هذا الأباضي.... فما كان من أحد الأباضية إلا أنه سأل الشيعي السؤال التالي: ايش دخل هذا الكلام بالموضوع 2- يستمر الاعصار الأباضي بسؤال للشيعة: ما هو الدليل علي أن علي ابن أبي طالب لم يسجد لصنم..... يسأل الأباضية زملاؤهم الشيعة: هل عندكم أي دليل من القرآن أو من أحاديث الرسول الصحيحة علي أن علي ابن أبي طالب لم يسجد لصنم قط؟ الأباضية يقولون بأن علي ابن أبي طالب ولد قبل بعثة الرسول حتي أصبح صبيا في العاشرة من عمره تقريبا... وحيث أنه ولد في بيت كفار وأنه عاش في بيئة تعبد الأصنام فكيف نضمن أنه لم يسجد لصنم قط إلا بدليل من قرآن أو من أقوال الرسول الصحيحة؟... فهل عند الشيعة دليلا من قرآن أو دليلا من أحاديث الرسول الصحيحة تثبت أن علي ابن أبي طالب لكي نخرم به عين الأباضية؟ يعني الأباضية: يريدون دليلا صحيحا كالتالي: عن فلان عن فلان عن فلان قال... قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: علي ابن أبي طالب لم يسجد لصنم قط.. ملاحظة: لو قال أحد الزملاء الشيعة: وهل عندكم دليل علي أن علي بن أبي طالب سجد لصنم لقلنا إذن فإن مسألة عدم سجوده لصنم قط ليست مؤكدة فليس هناك ما يثبت عدم سجوده وليس هناك ما يثبت سجوده... ولكن الأباضية يرجحون سجوده للأصنام خاصة وأنه ولد في بيت كفار وعاش في بيئة كان السجود للأصنام أمر عادي وطبيعي.. 3- سؤال أباضي بسيط: من الذي أطلق لقب الزهراء علي السيدة فاطمة؟ هل الله تعالي أم الرسول؟ يسأل الأباضية سؤالا بسيطا جدا وهو: من الذي أطلق لقب الزهراء علي السيدة فاطمة؟ (هل الله سمّاها هذا الاسم أم رسول الله هو الذي سمّاها هذا الاسم؟ ) مع الدليل من فضلكم... الأباضية يريدون دليلا صحيحا علي أن لقب فاطمة هو الزهراء... كأن يقال ما يلي: عن فلان عن فلان عن فلان قال, قال رسول الله – صلي الله عليه وسلم - فاطمة هي الزهراء... أو ما شابه ذلك.. فهل عند الزملاء الشيعة دليلا من القرآن أو من السنة النبوية المطهرة يثبت بأن فاطمة لقبها الزهراء؟ (( الحمد لله تعالي أن نجانا نحن أهل السنة والجماعة من الأوحال التي سقطت بها هذه المذاهب المنحرفة فاليهود تخصصوا بالهجوم علي السيدة مريم والنصاري تخصصوا بالهجوم علي السيدة هاجر والشيعة تخصصوا بالهجوم علي السيدة عائشة والآن جاء دور السيدة فاطمة...)) 4- سؤال أباضي صاروخي: ماذا استفدنا من خلافة علي ابن أبي طالب سوي قتله للمسلمين؟!!... قال أحد الأباضية (( وأنا أتكلم علي لسانه بالمعني)): ماذا استفدنا من خلافة علي ابن أبي طالب سوي قتله للمسلمين؟ يعني كل خليفة من خلفاء المسلمين عرفنا فائدته: 1- أبو بكر: حارب المرتدين الذين ارتدوا عن الإسلام وحارب من ادعوا النبوة وكانوا يريدون أن يعيثوا في دين الإسلام خرابا ودمارا حتي ثبت الدين في الجزيرة من جديد واستمر نقيا كما تركه المصطفي صلي الله عليه وأزواجه وسلم. 2- عمر بن الخطاب: هذه الفتوحات التي تمت في عهده وانتشار رقعة الإسلام التي جعلت الإسلام ينتشر انتشارا رهيبا لدرجة أن إيران نفسها والتي تلعن عمر بن الخطاب لم تكن ستعرف الإسلام لولا الله تعالي ثم عمر. 3- عثمان بن عفان: كفاية عليه حفظه للقرآن وتوحيده للقراءة التي حتي الشيعة يتبعونها الآن. ولكن أنا نفسي أعرف ماذا استفدنا من علي ابن أبي طالب منذ أن استلم الخلافة سوي قتله للمسلمين... اذكروا لي فائدة واحدة استفادها المسلمين من خلافة علي ابن أبي طالب سوي حروبه مع المسلمين وقتله للمسلمين..... الشهادة لله أن علي ابن أبي طالب منذ أن مسك الخلافة لم يقتل يهوديا واحدا ولا نصرانيا واحدا ولا كافرا واحدا إلا كل الذي قتلهم كانوا مسلمين... وختمها بقتله لقراء القرآن في معركة النهروان.... قراء القرآن الذين خرجوا معه لمساعدته في حربه مع معاوية فترك معاوية وأخذ يقتلهم في معركة النهروان.... وعندما قالوا له نحكم كتاب الله قال لهم: "إنها كلمة حق أريد بها باطل". يا سبحان الله لقد علم علي ابن أبي طالب بأنها كلمة حق فكيف عرف أنهم أرادوا بها باطلا؟!! (انتهي). هذه الشبهة الباطلة من شبه الخوارج، والرد عليها موجود بكتب أهل السنة والجماعة، وفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في حرب الخوارج ظاهر، وهم يحقدون عليه لذلك، والرافضة يعجزون عن الرد على هذه الشبهة لأنهم لا يملكون حجة من كتبهم، وليس لديهم رواية واحدة مسندة صحيحة، أما من كتب أهل السنة فنعم، وكان ينبغي الإشارة إلى ذلك لأنه لا يجوز طرح شبه الخوارج هكذا بدون توضيح زيفها عند أهل السنة، فربما يقرأها الجاهل فيعتقدها أو يتأثر بها وهو لا يدري. أقتباس هذه الشبهة الباطلة من شبه الخوارج، والرد عليها موجود بكتب أهل السنة والجماعة، وفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في حرب الخوارج ظاهر، وهم يحقدون عليه لذلك احسنت بار ك الله فيك شيخنا الفاضل فنحمد الله ان جعلنا من اهل الحق اهل السنه والجماعه واسئل الله ان يجعلنا ممن قال الله فيهم (( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعدِهِم يَقُولُونَ رَبَّنَا اغفِر لَنَا وَلِإِخوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلَا تَجعَل فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )) حفظكم الله الأخ الفاضل: أبو زياد الرجاء العلم أنني مجرد مراقب إداري ولست مشرفًا علميًا. وأدري أنك تعرف أن أصحاب السؤال الأخير من أصحاب المذاهب المنحرفة ولكن لاحظ أن المنتدى يقرأه الصغير والكبير وطالب العلم وغيره فينبغي التنبيه إلى ذلك مع كل سؤال، وأحب أن تثري الموضوع بالرد على الشبهة من كتب أهل السنة والجماعة ومطالبة الروافض بمثل هذا الرد من كتبهم. ************************* أرجو الرد على شبهات هؤلاء الخوارج و حبذا لو كان من ضمن الأدلة أدلة من كتب الإباضية ككتاب مسند الربيع بن حبيب و غيرها ليكون أقوى في الحجة عليهم و لكم جزيل الشكر.


الأخ أحمد ناجي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً:  قد ثبت بالدليل القطعي عندنا عصمة الإمام علي (عليه السلام)، فكل ما يعارض هذا الدليل القطعي لابد إما تأويله أو رده, كما أنه صرح الشيخ الطوسي أن الخبر شاذ مخالف للأخبار كلها وقال: ((وما هذا حكمه لا يجوز العمل به على أنه فيه ما يبطله وهو أن أمير المؤمنين(عليه السلام) أدى الفريضة على غير طهر ساهياً عن ذلك وقد آمنا من ذلك دلالة عصمته (عليه السلام) ثم إن ضعيف السند ضعيف بجهالة أبي عبد الرحمن العرزمي)). ثم لا معنى للاحتجاج علينا برواية من كتبنا وعدم قبول ردها بالقول أن العصمة غير ثابتة، فنحن نقول إنها غير ثابتة عندكم، اما عندنا فثابتة والنقاش والاحتجاج هو على مبانينا فلابد اذن من قبول ردها بالقول بالعصمة. وأما انه قتل أهل لا أله إلا الله, فقد اجمع كل المسلمين على أن الحق كان مع علي(عليه السلام)، وان من خرج عليه كان على ضلالة خاصة الخوارج الذي ورد بهم الخبر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله). ثانياً:  ارجع الى موقعنا على الإنترنيت وتحت العنوان: (الأسئلة العقائدية: الإمام علي(عليه السلام): لم يسجد لصنم قط ). ثالثاً:  يقول الشيخ محمد فاضل المسعودي في (الأسرار الفاطمية ص 423 - 427): ((الزهراء وهو من أشهر أسماءها وأشهرها شيوعا عند الشيعة، فنراهم كثيرا ما يسمون أسماء مواليدهم من الإناث بهذا الاسم المبارك إضافة إلى اسمها فاطمة، وقد تقدم بنا الحديث في كيفية تطابق الاسم على المسمى وبيان فلسفته، وكذلك الحال في هذا المقام، ففاطمة سلام الله عليها سميت بهذا الاسم ( زهراء ) لأن نورها الذي زهرت به السماوات والأرض ولم يأت هذا الاسم اعتباطا وإنما جاء ليعبر عن طبيعة ذاتها، فنجد ومن خلال مطابقة الكثير من الروايات التي تروي مبدء نور فاطمة وخلقته أن لها نورا يسطع من جبينها ومن وجهها المتلألئ بنور الله تعالى والذي كان من شأنه أن زهرت به السماوات والأرض كرامة من الله تعالى لها ولمقامها السامي عنده, أما بيان هذا الاسم فإنه لا يحتاج إلى كثير تأمل وخاصة بالنسبة للمطلع على الأسماء العربية, فإنها بسيطة ومفهومة عندما تطرق الأذهان، ومع ذلك نقف مع هذه الروايات التي تبين علة تسميتها الزهراء. ففي حديث طويل عن النبي ( صلى الله عليه وآله) أنه قال: ( ثم أظلمت المشارق والمغرب، فشكت الملائكة إلى الله تعالى أن يكشف عنهم تلك الظلمة، فتكلم الله جل جلاله كلمة فخلق منها روحا، ثم تكلم بكلمة فخلق من تلك الكلمة نورا، فأضاف النور إلى تلك الروح وأقامها مقام العرش، فزهرت المشارق والمغارب فهي فاطمة الزهراء، ولذلك سميت ( الزهراء ) لأن نورها زهرت به السماوات)، الحديث. وعن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يا ابن رسول الله, لم سميت الزهراء ( زهراء)؟ فقال: (لأنها تزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في النهار ثلاث مرات بالنور، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فراشهم، فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة، فتبيض حيطانهم، فيعجبون من ذلك، فيأتون النبي (صلى الله عليه وآله) فيسألونه عما رأوا، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السلام فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي والنور يسطع من محرابها من وجهها، فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة، فإذا انتصف النهار وترتبت للصلاة، زهر (نور وجهها) (عليها السلام) بالصفرة فتدخل الصفرة في حجرات الناس، فتصفر ثيابهم وألوانهم، فيأتون النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيسألونه عما رأوا، فيرسلهم إلى منزل فاطمة (عليها السلام) فيرونها قائمة في محرابها وقد زهر نور وجهها عليها السلام بالصفرة، فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجهها، فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس، احمر وجه فاطمة، فأشرق وجهها بالحمرة فرحا وشكرا لله عز وجل، فكانت تدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمر حيطانهم، فيعجبون من ذلك ويأتون النبي (صلى الله عليه وآله) ويسألونه عن ذلك، فيرسلهم إلى منزل فاطمة، فيرونها جالسة تسبح وتمجده ونور وجهها يزهر بالحمرة، فيعلمون أن الذي رأوا كن من نور وجه فاطمة عليها السلام، فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين (عليه السلام)، فهو يتقلب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمة منا أهل البيت إمام بعد إمام ). وعن أبي هاشم العسكري قال: سألت صاحب العسكر (عليه السلام): لم سميت فاطمة " الزهراء " (عليها السلام)؟ فقال: ( كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) من أول النهار كالشمس الضاحية، وعند الزوال كالقمر المنير، وعند غروب الشمس كالكوكب الدري ). وعن الحسن بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لم سميت فاطمة (الزهراء )؟ قال: ( لأن لها في الجنة قبة من ياقوت حمراء ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة، معلقة بقدرة الجبار، لا علاقة لها من فوقها فتمسكها، ولا دعامة لها من تحتها فتلزمها، لها مائة ألف باب، على كل باب ألف من الملائكة، يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزاهر في أفق السماء، فيقولون: هذه الزهراء لفاطمة ). وعن ابن عمارة، عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن فاطمة لم سميت (زهراء )؟ فقال: " لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ). وعن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: لم سميت فاطمة الزهراء زهراء؟ فقال: ( لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته، فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها، وغشيت أبصار الملائكة، وخرت الملائكة لله ساجدين، وقالوا: إلهنا وسيدنا، ما هذا النور؟ فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري، وأسكنته في سمائي، خلقته من عظمتي، أخرجه من صلب نبي من أنبيائي، أفضله على جميع الأنبياء، وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري، ويهدون إلى حقي، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي ). وعن النبي ( صلى الله عليه وآله): ( لما خلق الله آدم وحواء تبخترا في الجنة، فقال آدم لحواء: ما خلق الله خلقا هو أحسن منا. فأوحى الله إلى جبرئيل (عليه السلام): ائت بعبدي الفردوس الأعلى. فلما دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على درنوك من درانيك الجنة، وعلى رأسها تاج من نور، وفي أذنيها قرطان من نور قد أشرقت الجنان من حسن وجهها، فقال آدم: حبيبي جبرئيل ! من هذه الجارية التي قد أشرقت الجنان من حسن وجهها؟ فقال: هذه فاطمة بنت محمد نبي من ولدك يكون في آخر الزمان. قال: فما هذا التاج الذي على رأسها؟ قال: بعلها علي بن أبي طالب (عليه السلام)... قال: فما القرطان اللذان في أذنيها؟ قال: ولداها الحسن والحسين. قال آدم: حبيبي جبرئيل ! أخلقوا قبلي؟ قال: هم موجودون في غامض علم الله قبل أن تخلق بأربعة آلاف سنة ). في الدر كونها الباري وصورها ***** من قبل إيجاد خلق اللوح والقلم وتوجت تاج نور حوله درر ***** يضئ كالشمس أو كالنجم في الظلم لله أشباح نور طالما سكنوا ***** سر الغيوب فسادوا سائر الأمم قال العلامة المقرم: اشتهرت الصديقة بالزهراء لجمال هيئتها والنور الساطع في غرتها، حتى إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر الكوكب لأهل الأرض، وإن حضرت للاستهلال أول الشهر لا يرى نور الهلال لغلبة نور وجهها على ضيائه... وعن سلمان الفارسي ( ره ) مرفوعا قال: كنت جالسا عند النبي ( صلى الله عليه وآله) في المسجد إذ دخل العباس بن عبد المطلب، فسلم، فرد النبي ( صلى الله عليه وآله) ورحب به، فقال: يا رسول الله بما فضل الله علينا أهل البيت علي بن أبي طالب والمعادن واحدة؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله): ( إذن أخبرك يا عم، إن الله خلقني وخلق عليا ولا سماء ولا أرض ولا جنة ولا نار ولا لوح ولا قلم. فلما أراد الله عز وجل بدو خلقنا تكلم بكلمة فكانت نورا، ثم تكلم بكلمة ثانية فكانت روحا، فمزج فيما بينهما واعتدلا، فخلقني وعليا منهما. ثم فتق من نوري نور العرش، فأنا أجل من العرش. ثم فتق من نور علي نور السماوات، فعلي أجل من السماوات. ثم فتق من نور الحسن نور الشمس، ومن نور الحسين نور القمر، فهما أجل من الشمس والقمر. وكانت الملائكة تسبح الله تعالى وتقول في تسبيحها: (سبوح قدوس من أنوارها ما أكرمها على الله تعالى ) ! فلما أراد الله تعالى أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحابا من ظلمة، وكانت الملائكة لا تنظر أولها من آخرها ولا آخرها من أولها، فقالت الملائكة، إلهنا وسيدنا منذ خلقتنا ما رأينا مثل ما نحن فيه، فنسألك بحق هذه الأنوار إلا ما كشفت عنا. فقال الله عز وجل: وعزتي وجلالي لأفعلن، فخلق نور فاطمة الزهراء عليها السلام يومئذ كالقنديل، وعلقه في قرط العرش، فزهرت السماوات السبع والأرضون السبع، من أجل ذلك سميت فاطمة ( الزهراء ). وكانت الملائكة تسبح الله وتقدسه، فقال الله: وعزتي وجلالي، لأجعلن ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبي هذه المرأة وأبيها... ). إذن قد تبين من هذه الأخبار والأحاديث الشريفة الوجه من تسميتها بالزهراء(عليها السلام) فتارة لإشراق نورها للإمام علي (عليه السلام) وأخرى لأن الأرض والسماوات العلى زهرت من نورها، وتارة أخرى نتيجة عبادتها ودخول نورها إلى بيوتات المدينة وإشعاع هذا النور على جميع الناس آنذاك. خجلا من نور بهجتها ***** تتوارى الشمس بالشفق وحياء من شمائلها ***** يتغطى الغصن بالورق رابعاً:  لم يكن الأمر بقتال من تسميهم بالمسلمين من عنده بل بأمر من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأرجع إلى موقعنا على الإنترنيت وتحت العنوان: (الأسئلة العقائدية / الإمام علي (عليه السلام)/ قتاله للناكثين والقاسطين والمارقين في كتب السنة). ثم انه (عليه السلام) لم يقاتلهم بل هم الذين قاتلوه فقتلهم وهل تراه من العقل أن يترك علي (عليه السلام) من خرج على المسلمين حتى ولو سمى نفسه مسلماً؟! واما أنه كيف عرف أن قولهم (لا حكم إلا لله) انهم ارادوا بها الباطل، فانه بما عرف انها كلمة حق عرف أنهم أرادوا بها باطل لأنهم فهموا منها خلاف ما نص عليه القرآن، والتفصيل مذكور في محله، بل أن هذه الكلمة بالخصوص لمن أولى الدلائل على انه كان على حق وانهم كانوا على باطل لما فيها من بيان علمه (عليه السلام)، ثم إن فائدة الخلفاء الثلاثة لا نسلم بها والمناقشة فيها في محلها، ولكن يكفي في ذلك اعتقادنا بانهم غصبوا الخلافة. وأما قول المجيب من أهل السنة أن الشيعة لا يستطيعون الإجابة على هذه الأسئلة، فهو غير صحيح،فإن مجرد إجابة شخص ما على ((النت)) لا يعني أن الشيعة عجزوا وانك لتجد أجوبتها على موقعنا فراجع، واما أن الشيعة ليس لهم رواية واحدة مسندة صحيحة فان مثلهم في هذا الادعاء كمثل من يكذب الكذبة ثم يُصدّق بها. واما قولهم بان الشيعة ينتقصون من عائشة، فنقول بأنا لا نثبت لها إلا ما قاله القرآن فيها وما جاء في السنة بخصوصها وما حكم به أهل السنة أنفسهم عليها واما التعامي عن ذلك فهو لا يجدي. ودمتم في رعاية الله