محمد حسن - السعودية
منذ 4 سنوات

 أهمية الخمس وكيفية اخراجه

السلام عليكم،، ما المقصود في آية الخمس من: (( ولذي القربى )) هل المقصود اهل البيت عليهم السلام؟


الأخ محمد حسن المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المراد بذوي القربى في الآية القرآنية ولي الأمر من بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله )خاصة لأنه القريب إليه بالتخصيص (انظر رسائل المرتضى ج1 ص227). والأسهم الثلاثة الباقية في الآية القرآنية فهي لليتامى من آل محمد ومساكينهم وأبناء سبيلهم وهم بنوهاشم خاصة دون غيرهم . ثم قال المرتضى: فإن قيل: هذا تخصيص لعموم الكتاب لأن الله تعالى يقول: (( وَاعلَمُوا أَنَّمَا غَنِمتُم مِّن شَيءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُربَى )) (الأنفال:41) فأطلق وعمّ وأنتم جعلتم المراد بذي القربى واحداً ثم قال: (( وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابنِ السَّبِيلِ )) (الأنفال:41) وهذا عموم فكيف خصصتموه ببني هاشم خاصة . فالجواب عن ذلك: أن العموم قد يخص بالدليل القاطع وإذا كانت الفرقة المحقة قد أجمعت على الحكم الذي ذكرناه بإجماعهم الذي هو غير محتمل الظاهر لأن أطلاق قوله (القربى) يقتضي بعمومة قرابة النبي وغيره فإذا خص به قرابة النبي (ص) فقد عدل عن الظاهر . وكذلك إطلاق لفظه (اليتامى والمساكين وابن السبيل) يقتضي بدخول من كان بهذه الصفة من مسلم وذمّي وغني وفقير ولا خلاف في أن عموم ذلك غير مراد وأنه مخصوص على كل حال. وقال العلامة الحلي في (مختلف الشيعة ج3 ص327): المشهور أن ذا القربى الإمام خاصة فهو عليه السلام يأخذ سهم الله تعالى وسهم رسوله بالوراثة وسهم ذوي القربى بالأصالة، ذهب إليه الشيخان والسيد المرتضى وأبو صلاح وسلار وابن إدريس ... ودمتم في رعاية الله