سؤال:في الـ(12 سنة ميلادي) مارست العادة السريةمرّات كثيرة لفترة ثم تركتها لفترة طويلة ثم مارستها لمرّة واحدة او اكثر ممارسة اخيرة وكان ذلك في عمر(على الاغلب الـ13 او 14 سنة.م)او يمكن(15سنة.م على الاقل)بعدها تركت العادة السرية نهائياً.(علماً لم اكن اعرف ان هذه الممارسة تسمى بالعادة السرية ولا اعرف انها حرام وما يخرج من العادة هو جنابة او مني ولا اعرف هناك شيء يسمى غسل من المني او غسل مستحب كالجمعة،الى ان صار عمري(15)(او 16 سنة.م.على الاغلب)فعرفت ان هذه الممارسة تسمى عادة سرية وهي حرام وما يخرج منها هو(مني)وهي موجبة للغسل.
(علماً بدأت بالصلاة وانا عمري 10 سنوات)(وبدأت اصوم لشهر كامل وانا في عمر الـ14 سنة ميلادي على الاغلب)او 15 سنة ع الاقل) يعني قبل الـ14 او 15 س.م كنت اصوم لنصف شهر او ايام معدودة.
فهل عندما بدأت بممارسة العادة السرية وخرج منها مني صرت انا مكلف وعليَّ الصلاة والصيام.
وما حكم صلاتي وصيامي خلال هذه الفترة(اي بداية ممارستي للعادة الى ان عرفت بحرمتها وانها موجبة للغسل)وماذا عليَّ ان افعل.
ملاحظة...كنت امارس العادة السرية في الايام العادية ولا اتذكر اني مارستها بشهر رمضان.
اجيبوني بشكل واضح يرحمكم الله وجزاكم خيراً...لان هذا الموضوع شايله هم وما اعرف شسوي.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحقق الجنابة عند الصبي وإن كان بعمر الثانية عشر علامة على تكليفه ، ففي مفروض السؤال أنك مكلف منذ ممارستها فيجب عليك قضاء الصلاة التي أديتها دون الإغتسال من الجنابة إلى حين العلم بوجب الغسل منها ، فتقدير هذه الفترة هي من تكليفك ولو بحصرها بين الأقل والاكثر والاخذ بالاقل فتقضيه ، وأما الصيام فلا يجب عليك قضائه إن كنت جاهلاً قاصراً غير متردد في عدم مبطلية البقاء على الجنابة نهار الصوم وكذا إن كنت معتمداً في عدم مبطليتها على حجة شرعية .