logo-img
السیاسات و الشروط
( 53 سنة ) - العراق
منذ سنة

حديث نبوي

ما مدي صحة الحديث النبوي انه قول المرأة لزوجها لم ارى منك خيرا قط تذهب عبادة سبعين سنة وما هو الخير الذي يري من الزوج فيكفي عدم احترامه يمكن ان يكون عدم رؤية الخير منه


أهلاً وسهلاً بالسائل الكريم أولاً: الرواية مرسلة. ثانياً: رواها الطبرسي (رحمه الله)، في كتابه (مكارم الأخلاق)، صفحة (٢١٥). ثالثاً: متن الرواية، ليس كما ذكر في سؤالكم، إنّما هو، (( عن الصادق (عليه السلام) قال: أيما امرأة قالت لزوجها: ما رأيت منك خيرا قط فقد حبط عملها)). الظاهر أنّ الزواج منها في حد ذاته من الخير؛ لأنّ ستر عليها واختارها من دون النساء، وبسببه اصبحت لها عائلة وكيان، وكذلك مقاربة الزوج لزوجته من الخير، وكثير من الأمور هي من الخير لكن الإنسان يغفل عنها، والله العالم. رابعاً: لا بأس أن أنقل لجانبكم الكريم بعض ما ورد في هذا الموضوع، للفائدة من كتاب (مكارم الأخلاق). ١ - عن الصادق (عليه السلام) قال: إن قوما أتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: يا رسول الله إنا رأينا أناسا يسجد بعضهم لبعض، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لو كنت آمر أحدا أن يسجد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها. ٢ - وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): لو أن امرأة وضعت إحدى ثدييها طبيخة والاخر مشوية ما أدت حق زوجها. ولو أنها عصت مع ذلك زوجها طرفة عين ألقيت في الدرك الأسفل من النار إلا أن تتوب وترجع. ٣ - وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لا تؤدي المرأة حق الله عز وجل حتى تؤدي حق زوجها. ٤ ٠ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل كتب على الرجال الجهاد وعلى النساء الجهاد، فجهاد الرجل أن يبذل ماله ودمه حتى يقتل في سبيل الله. وجهاد المرأة أن تصبر على ما ترى من أذي زوجها وغيرته. ٥ - وقال (عليه السلام): إن الناجي من الرجال قليل ومن النساء أقل وأقل. وفي حديث آخر قال: جهاد المرأة حسن التبعل. ٦ - وقال الصادق (عليه السلام): أيما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق لم تقبل منها صلاة حتى يرضى عنها. ٧ - وعنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أيما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها فلا نفقة لها حتى ترجع. ٨ - وقال (عليه السلام): أيما امرأة تطيبت لغير زوجها لم يقبل منها صلاة حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها. ٩ - وقال (عليه السلام): أيما امرأة وضعت ثوبها في غير منزل زوجها وبغير إذنه لم تزل في لعنة الله إلى أن ترجع إلى بيتها.

1