وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وردت عدّة روايات تدل على أنّ شيعة الإمام عليه السلام هم الفائزون، منها.
١ - أمالي الصدوق، صفحة (١١)، (( … عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام:
يا علي شيعتك هم الفائزون يوم القيامة، فمن أهان واحدا منهم فقد أهانك، ومن أهانك فقد أهانني ومن أهانني أدخله الله نار جهنم خالدا فيها وبئس المصير، يا علي أنت مني وأنا منك، روحك من روحي، وطينتك من طينتي، وشيعتك خلقوا من فضل طينتنا فمن أحبهم فقد أحبنا، ومن أبغضهم فقد أبغضنا، ومن عاداهم فقد عادانا، ومن ودهم فقد ودنا.
يا علي إن شيعتك مغفور لهم على ما كان فيهم من ذنوب وعيوب، يا علي أنا الشفيع لشيعتك غدا إذا قمت المقام المحمود، فبشرهم بذلك يا علي شيعتك شيعة الله وأنصارك أنصار الله وأولياؤك أولياء الله، وحزبك حزب الله، يا علي سعد من تولاك، وشقي من عاداك، يا علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها)).
٢ - أمالي الصدوق، صفحة (١٣٤)، (( … محمد بن يعقوب النهشلي، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله عن جبرئيل، عن ميكائيل، عن إسرافيل، عن الله جل جلاله: أن عليا حجتي في السماوات والأرضين على جميع من فيهن من خلقي، لا أقبل عمل عامل منهم إلا بالاقرار بولايته مع نبوة أحمد رسولي وهو يدي المبسوطة على عبادي وهو النعمة التي أنعمت بها على من أحببته من عبادي، فمن أحببته من عبادي وتوليته عرفته ولايته ومعرفته، ومن أبغضته من عبادي أبغضته لانصرافه عن معرفته وولايته فبعزتي حلفت وبجلالي أقسمت إنه لا يتولى عليا عبد من عبادي إلا زحزحته عن النار، وأدخلته الجنة، ولا يبغضه عبد من عبادي ويعدل عن ولايته إلا أبغضته وأدخلته النار وبئس المصير)).
٣ - أمالي الصدوق، صفحة (١٤٧)، (( … عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى يبعث أناسا وجوههم من نور على كراسي من نور، عليهم ثياب من نور، في ظل العرش بمنزلة الأنبياء وليسوا بالأنبياء، وبمنزلة الشهداء وليسوا بالشهداء فقال رجل: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: لا، قال آخر: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: لا، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: فوضع يده على رأس علي عليه السلام وقال: هذا وشيعته)).
٤ - أمالي الصدوق، صفحة (٢٠٢)، (( … عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: قال سلمان الفارسي رحمة الله عليه: كنت ذات يوم جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له: يا علي ألا أبشرك؟ قال: بلى يا رسول الله قال: هذا حبيبي جبرئيل يخبرني عن الله جل جلاله أنه قد أعطى محبك وشيعتك سبع خصال: الرفق عند الموت، والانس عند الوحشة، والنور عند الظلمة، والامن عند الفزع، والقسط عند الميزان، والجواز على الصراط، ودخول الجنة قبل سائر الناس من الأمم بثمانين عاما)).