بالنسبة لموضوع التطورالداروني فهو محال ولا دليل علمي استطاع ان يثبت ان الانسان اصله قرد بقيت نظرية معتمدة على اصل مفهوم التطور
فالتطور هو ثابت وحقيقة علمية لكن لهذا التطور قوانين ثابتة وحد محدود لا يمكن ان يجتازه الا بقوة خارقة للطبيعة والتي نسميها كموحدين لله الاعجاز
لكن التطور نحن نقر به لكن محدود وليس لدرجة تحول جنس كامل الى جنس اخر لمجرد وجود بعض التشتبه في الاحماض
انا سؤالي حول هذه الاقوام التي وجدت اثارها كمخلوقات بين القردة وبين البشر من هم مسمهم ما اصلهم لماذا لا يوجد تفسير ديني لتلك المخلوقات
الأخ علي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما كانت تلك الاقوام سلالات منقرضة من اجناس بشرية استوطنت الارض قبل آدم عليه السلام، خاصة مع ورود اخبار تفيد أن آدم عليه السلام هو آخر ألف ألف آدم قبله، وأن عالمه هو آخر ألف ألف عالم قبله. ولا يسعنا باطمئنان ان نجزم بماهية هذه الكائنات التي تم العثور عليها والتي تم تصنيفها في خانة الانسان أو الانسان البدائي، ويظهر من الهياكل العظمية المكتشفة أنها ليست حلقة تطورية عن القرود إذ بعضها قد ظهر على الارض معاصرا لزمان لظهور القرود أو سابقاً عليه، وأغلب الظن أنها أجناس بشرية قد استوطنت الارض منذ ملايين السنين ولم تكن تتمتع بالذكاء الكافي لصنع حضارة متطورة، مما أدى الى انقراضها في نهاية المطاف إما بسنن طبيعية كونية كالفيضانات والزلازل والكورارث الشاملة، وإما بسنن إلهية كالمذكورة في هلاك الاقوام الذين أبيدوا كعاد وثمود وقوم لوط ... المزید ونحن قد أوضحنا أن التطور بحسب المفهوم الدارويني يمكن أن يكون صالحاً كنظرية في التصنيف والاحصاء البايلوجي للكائنات وتدرجها في الكمال، ولكن هذه النظرية لا تصلح لتفسير سبب ذلك التدرج، كما انها عاجزة تماما عن اثبات فعلية التطور أو الارتقاء النوعي بين السلالات تجريبياً، بل ثمة فجوة بين كل نوع وآخر لا يمكن عبورها، وقد اثبت علم الهندسة الوراثية استحالة انقلاب أو تحول نوع إلى اخر بمحض الانتخاب الطبيعي.
ودمتم في رعاية الله