عزيز
منذ 4 سنوات

 لا منافاة بين علمه تعالى وبين خلقه

اذا كان محمّد وآله المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين هم الواسطة في الفيض ومع استحالة قدم هذه الواسطة كما هو الثابت في محله فما هي بداية ونهاية هذه الواسطة؟ وما هو تفسير واسطة الفيض قبل وجود ذواتهم في عالم الدنيا (قبل النبي الخاتم وبعد المنتظر القائم)? ودمتم.


الاخ عزيز المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية هذه الواسطة هي بداية الخلق، أما نهايتها فيتعلق بالمسألة الخلافية بين الفلاسفة في وجود نهاية للكون أولاً، إذ لا يلزم من كون شيء له بداية ان تكون له نهاية وعدم النهاية لا تخدش في الحدوث. ثم إن واسطة الفيض الاولى هي نور نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) لا وجوده الدنيوي، فقد جاء في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أول ما خلق الله نوري ففتق منه نور علي، ثم خلق العرش واللوح والشمس وضوء النهار، ونور الابصار والعقل والمعرفة)(بحار الانوار 54: 170 ح117). ودمتم في رعاية الله

1