محمد ابو رضا ( 31 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

السلام عليكم

السلام عليكم.. انا قريت روايه عن حادثه حدثة في معركة الطف ان. زوجت وهب النصراني حين مارفظت ان يذهب زوجها الئ الماركه. شرطت عليه شرط. قالت ياوهب اريدك ان توعدني ان تكون الي زوجا في الجنه سوالي هل هاذه ممكن ان يكون لها زوجا في الجنه. انا فقت ابني طفل وكان عزيز عندي اهل بمكان ان اطلب من الله عزوجل. ان يكون الي هوه ابني وطفلي يوم القيامه وفي الجنه ان شاء الله


عليكم السلام … ١- وردت روايات تشير إلى أن المرأة تتخير في عالم الآخرة بين البقاء مع زوجها وبين عدمه أن كانت متزوجة وهي خير من زوجها , فبذلك يحق للمرأة المتزوجة في الدنيا الانفصال عنه في الآخرة . فمسألة اختيار المرأة في الجنة لها ضوابط فلا يحق لمن هو بدرجة إيمانية واطئه اختيار المرأة بالدرجة الإيمانية العالية حتى إذا كانت زوجته إلا إذا رضيت هي به. فعن ابي عبد الله عليه السلام انه سأل: جعلت فداك اخبرني عن الرجل المؤمن تكون له امرأة مؤمنة يدخلان الجنة يتزوج احدهما الآخر؟ فقال: يا أبا محمد , ان الله حكم عدل ، إذا كان هو افضل منها خيّره فان اختارها كانت من أزواجه وإن كانت هي خيراً منه خيّرها فان اختارته كان زوجاً لها. مع ملاحظة مهمة أن قوانين ذلك العالم تختلف عن قوانين الدنيا مثلاً الحب هناك حب حقيقي لا ظاهري وهمي كما هو في الدنيا ناشيء من مناشيء غير حقيقية، فنحن في الدنيا نيام وفي غفلة تحجبنا الحجب غير الحقيقية وهناك تنجلي الحجب, واعلم أن لا حب حقيقي إلا حب الله بالأصالة نعم يمكن ان يكون هناك حب بالتبع لما له ارتباط بالله كالنبي (ص) والأئمة (ع) ويدخل في ذلك حب إنسان لآخر إذا كان من هذا المنظار. ٢-نعم ، ذكر الشيخ الصدوق (رحمه الله) : عن الإمام الصادق أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (( إن الله تبارك وتعالى يدفع إلى إبراهيم وسارة أطفال المؤمنين، يغذوانهم بشجرة في الجنة، لها أخلاف كأخلاف البقر، في قصر من الدر، فإذا كان يوم القيامة ألبسوا، وطيّبوا، وأهدوا إلى آبائهم، فهم ملوك في الجنة مع آبائهم، وهو قول الله تبارك وتعالى : (( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتهُم ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلحَقنَا بِهِم ذُرِّيَّتَهُم... )) (الطور:21) )).…

3