logo-img
السیاسات و الشروط
احمد امر الله - البحرين
منذ 5 سنوات

 رأي الشيعة في الخلفاء

السلام عليكم قلتم في إجابتكم المشكور عليها : (( وما ذكره عن مريم (عليها السلام) فأن خوفها لم يكن من معصية ومخالفة لأمر الله - أعوذ بالله - كيف وهي من المصطفين المعصومين وإنما كان خوفاً من هول ما وقع بها وما سيقع عليها من بني إسرائيل،وأين هذا من جزع الشيخين على فراش الموت وتيقنهما بالعذاب؟!.)) - هل كان خوفها على شدة البلاء والولادة؟ - هل يعد ذلك جزعا أو نقص إيمان بالله عزوجل، فلو كان الإيمان كبيرا لصبرت وما قالت أنها تريد الموت ولم تشهد هذه اللحظة الصعبة ( الولادة )؟ - ما الدليل على أنها عليها السلام أنها لم تجزع لتلك اللحظة الصعبة؟ - ما الدليل على أنها قالت ذلك القول (( نسياً منسياً )) خوفاً من أذى بني إسرائيل؟ وحاشا لمريم نقص الإيمان، ولكن ليطمئن قلبي وفقكم الله


الأخ احمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يقال للحزن الشديد الذي اصاب مريم جزع لان الحزن لا يسمى لوحده جزعا وانما يصير جزعا اذا صدر منها فعل من الافعال غير الحزن يدل على الجزع ولذلك قال النبي (صلى الله عليه وآله) عندما مات ابنه ابراهيم (ان العين لتدمع وان القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون). وقلنا ان خوفها كان من هول ما وقع بها فان المرأة بهذه الحالة تحتاج من يساعدها على وضعها وهي في مكان قصي خال من المعين والمساعد فهذا كله يجعلها تعيش حالة الخوف بالاضافة إلى خوفها من التهم التي ستتوجه اليها جراء انجاب هذا المولود. ودمتم برعاية الله

1