زهير أبووطفه - هولندا
منذ 4 سنوات

 رأي الشيعة في الخلفاء

سبحان الله العظيم الجليل الكريم الاحظ في كل اجابتكم ان تقولون ورد في كتبنا وكتبهم وفي احدايثنا وأحاديثهم وتاريخنا وتاريخهم, هل نحن بين ديانتين مختلفتين اما ماذا اجيبوني بالله عليكم وان كان كما تقولن ان الدين يأخذ فقط من أهل البيت فهذا يعني ان هذا الدين دين حزبي ونزل لأسرة خاصة فكيف تلزومنني بأن أكون مسلما مع العلم أن الاسلام نزل لكل البشر؟


الأخ زهير المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يستطيع أحد إنكار الاختلاف بين الفريقين من جهة الاعتقاد والأحكام والكتب والأحاديث قد صرّح بذلك الافتراق رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث قال: (ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة). فعليك بالبحث عن الفرقة الناجية وإلا كنت من الهالكين. وقد بُين لنا طريق النجاة باتباع أهل البيت (عليهم السلام) مع القرآن كما في حديث الثقلين، وليس هذا تحزباً بل طريقاً مستقيماً مأموناً للوصول إلى تعاليم الله سبحانه وتعالى. ولا يعني ذلك أن الدين لم يعرفه أو ينقله إلى الناس غير أهل البيت (عليهم السلام) ولكن نحن نقول أن طريق أهل البيت هو الأوثق والأسلم بل هو الطريق الذي أمرنا الله باتباعه في حديث الثقلين، فان الأئمة هم أولياء المسلمين وخلفاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وورثة علمه بالنص. ولو كان الأمر كما تقول لكانت الحجة مع قبائل العرب غير قريش بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قريش فدينه دين حزبي لا يشملهم بل كانت الحجة لبطون قريش على بني هاشم بأن النبي (صلى الله عليه وآله) من بني هاشم فدينه دين أسرة خاصة، فتأمل. ودمتم في رعاية الله

1