التعامل مع الوالدين

عليك مراعاة الهدوء والأدب معه، فلا تحدّ النظر إليه ولا ترفع صوتك فوق صوته فضلاً عن استخدام الكلمات الخشنة معه. ويُمكن التعامل مع الوالد العصبيّ بطريقة احتواء الغضب وذلك من خلال طرقٍ عديدة، ومن أهمّها الآتي: ١-الاستماع للوالد وعدم مقاطعته حتّى ينتهي من كلامه. ٢-كلّما كان الشخص هادئاً، سيجعل والده يهدأ بسرعة أكبر، وبالتالي يُخفِّف من حِدّة عصبيَّته. ٣-تزويد الوالد بمعلومات كافية وكاملة حول الموقف الذي أغضبه، وتفسيره له بطريقة مهذّبة ولطيفة، وتوضيح سبب حدوثه أو سبب القيام به. ٤-المبادرة إلى حلّ المشكلة التي سبّبت غضب الوالد. ٥-ينبغي على الولد بعد تهدئة الوالد الغاضب معرفة سبب انزعاجه. ويجد الحلّ لها في أقرب وقت ممكن ويوضّح له كيفية حلّها بدقة؛ ليستطيع طمأنته والحفاظ على هدوئه، ٦- فهم طبيعة شخصية والده، وطريقة تفكيره وأسباب غضبه؛ كي يستطيع إيجاد المصدر الرئيسي لغضبه، ونتيجة وصوله إلى هذه الحالة. ٧- التحدُّث بهدوء، والتحكُّم بلغة الجسد، واستخدام نبرة هادئةٍ في الحديث مع الوالد، ومن المهم ألّا يرفع صوته على والده الغاضب؛ لأنَّ ذلك ممنوع شرعاً. ٨- تأجيل النقاش في حال الغضب الشديد للوالد وصراخه أثناء التحدّث.