logo-img
السیاسات و الشروط
( 23 سنة ) - العراق
منذ سنة

صله الرحم

السلام عليكم عمامي إخوان أبوي سببو هواي مشاكل النه وقطعو صله الرحم بينه وبينهم وعلى الرغم نحاول نرجع صله الرحم بينه بس همه قاطعيه وبكل مره يصرفون تصرف يخلينه ننفر من عدهم حته لو جنه زينين وياهم هل علينه أشكال شرعي وعلى اخواني إذا ماصليت رحمي بيهم على رغم جربنه بكل مره بفرحهم وبحزنهم نرجع صله الرحم بس همه مايردونه حته لو جنه زينين وياهم وقطع صله الرحم اجت من عدهم مو من عدنه


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قال الله تعالى محكم كتابه الكريم ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ ) محمد ٢٢ وقال الإمام علي عليه السلام ( إنَّ أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزقهم الله ، وإن أهل البيت ليتفرقون ويقطع بعضهم بعضا فيحرمهم الله وهم أتقياء ) وروي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: ( في كتاب علي ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبداً حتى يرى وبالهن: البغي وقطيعة الرحم ، واليمين الكاذبة يبارز الله بها، وإن أعجل الطاعة ثواباً لَصلةُ الرحم ، إن القوم ليكونون فجَّاراً فيتواصلون فتنمى أموالهم ويثرون ، وإن اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم لتذران الديار بلاقع من أهلها ) و تحرم قطيعة الرحم حتى لو كان ذلك الرحم قاطعاً للصلة قال نبينا الكريم محمد صلى الله عليه واله ( أفضل الفضائل: أن تصل مَن قطعك ،وتعطي من حرمك ،وتعفو عمّن ظلمك ) وقال صلى الله عليه واله ( لا تقطع رحمك وان قطعك ) ولعلّ أدنى عمل يقوم به المسلم لصلة أرحامه مع الامكان والسهولة ، هو أن يزورهم فيلتقي بهم ، أو أن يتفقد أحوالهم بالسؤال ، ولو من بعد. قال أمير المؤمنين عليه السلام ( صلوا أرحامكم ولو بالتسليم ، يقول الله سبحانه وتعالى واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إنَّ الله كان عليكم رقيبا ) وعن الإمام الصادق عليه السلام ( إن صلة الرحم والبرِّ ليهوّنان الحساب ويعصمان من الذنوب ، فصلوا أرحامكم وبرّوا باخوانكم ، ولو بحسن السلام ورد الجواب ) فاسعى بجهدكِ وامكانكِ ومن معكِ ممن ترينه حريصاً على اصلاح العلاقة بين الطرفين فان لك بذلك اجر عظيم عند الله تعالى ، روي ان رسول الله صلى الله عليه واله كان يقول ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة ) وعنه صلى الله عليه وآله ( يا أبا أيوب! ألا أخبرك وأدلك على صدقة يحبها الله ورسوله؟ تصلح بين الناس إذا تفاسدوا وتباعدوا ) وعن الإمام الصادق عليه السلام (صدقة يحبها الله إصلاح بين الناس إذا تفاسدوا، وتقارب بينهم اذا تباعدوا ) وذكريهم بان العفو عن زلات الاخرين وحمل النفس على التسامح وكظم الغيظ كل ذلك من اخلاق الصالحين فقد اكد القران الكريم على الاتصاف بهذه الاخلاق والتي هي من صفات النبي صلى الله عليه واله والائمة الاطهار عليهم السلام واخلاقهم وقد امروا وشجعوا شيعتهم على التحلي والاتصاف بها فقد قال تعالى ( إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَدِيراً ) النساء ٤٩ وقال تعالى ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) ال عمران ١٣٩ وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله ( ألا أخبركم بخير خلائق الدنيا والآخرة؟: العفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، والإحسان إلى من أساء إليك، وإعطاء من حرمك ) وعن الإمام الصادق عليه السلام ( ثلاث من مكارم الدنيا والآخرة: تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، وتحلم إذا جهل عليك ) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله ( إذا أوقف العباد نادى مناد: ليقم من أجره على الله وليدخل الجنة، قيل: من ذا الذي أجره على الله؟ قال: العافون عن الناس ) وعنه صلى الله عليه وآله (رأيت ليلة أسري بي قصورا مستوية مشرفة على الجنة، فقلت: يا جبرئيل لمن هذا؟ فقال: للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) وعنه صلى الله عليه وآله ( عليكم بالعفو، فإن العفو لا يزيد العبد إلا عزا، فتعافوا يعزكم الله ) اصلح الله لنا ولكم امر دينكم ودنياكم . فعليكم بوصلهم قدر الامكان فبوجود جهاز الموبايل أصبح الكثير من التواصل يسر وسهل . حفظكم الله تعالى ووفقكم للسير على ماارادته شريعتنا المقدسة