يُروى عن أمير المؤمنين الإمام عليّ (ع): من اعتذر من غير ذنب فقد أوجب على نفسه الذّنب.
ميزان الحكمة - ج٣ ص١٨٦١
السلام عليكم، انا اقوم بالعتذار دوما سواء اخطأت أو لا، حفاضا على المودة وعد دخول الشيطان بين من له علاقه بالامر
لكن اريد توضيحا لهذة الحديث
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بالسائل الكريم
أولاً: وردت الرواية في (ميزان الحكمة)، جزء (٣)، صفحة (١٨٦١).
ثانياً: متن الرواية هو ،
((عن أمير المؤمنين الإمام عليّ (ع): من اعتذر من غير ذنب فقد أوجب على نفسه الذّنب)).
ثالثاً: إنّ الظاهر من متن الرواية هو أنّ الاعتذار هو فرع الذنب والخطأ أمّا إن لم يكن هناك ذنب أو خطأ فالمسألة تكون سالبة بانتفاء الموضوع، فليس صحيحاً الاعتذار على لا شيء فهذا يوجب ويصور للآخرين أنّه المعتذر غيد فعل الذنب والخطأ. فلا اعتذار بدون ذنب أو خطأ.
والحفاظ على المودة ليس بتنزيل النفس أمّام الآخرين منزلة المذنب والمخطئ معهم، لا هذا ليس صحيحاً، بل المودة التقارب القلبي يتحقق بالصدق معهم والمساعدة والدّعاء وتقديم يد العون حين احتياجها ومجالستهم والسؤال عنهم واحترامهم وتقديرهم في حضورهم وغيبتهم.