مصطفى ( 21 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

الاعمال النافعة للجواز على الصراط المستقيم

ما الاعمال النافعة للجواز على الصراط المستقيم؟


إن جواز الصراط يكون بولاية أمير المؤمنين والبراءة من أعدائه فلذا روى الصدوق بإسناده عن سعد بن طريف عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي اذا كان يوم القيامة اقعد أنا وأنت وجبرائيل على الصراط ، فلم يجز أحد ألاّ من كان معه كتاب فيه براءة بولايتك) وذكر الشيخ عباس القمي في كتابه (منازل الأخرة والمطالب الفاخرة )عدة أعمال لتسهيل المرور على هذه العقبة سوى صلة الرحم وأداء الأمانة لما روي عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : « على حافتي الصراط بوم القيامة الرحم والأمانة فإذا مرّ عليه الموصل للرحم والمؤدي للأمانةلم يتكفّأبه في النار » ومن تلك الأعمال : الأول : روى السيّد ابن طاووس في كتاب (الاقبال) : « من صلّى أول ليلة من شهر رجب بعد صلاة المغرب عشرين ركعة بالحمد والتوحيد ، ويسلم بين كل ركعتين ليحفظ في نفسه وأهله وماله وولده ، واجير من عذاب القبر ، وجاز على الصراط كالبرق الخاطف » الثاني : روي من صام من رجب ستة أيّام ... بعث من الآمنين يوم القيامة حتّى يمرّ على الصراط بغير حساب . الثالث : روى السيّد : مَن صلّى في الليلة التاسعة والعشرين من شعبان عشر ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة والهاكم التكاثر عشر مرّات ، والمعوذتين عشر مرّات ، وقل هو الله أحد عشر مرّات اعطاه الله تعالى ثواب المجتهدين ، وثقل ميزانه ، ويخفف عنه الحساب ، ويمرّ على الصراط كالبرق الخاطف . * الرابع : من زار الامام الرضا عليه‌السلام على بعد قبره الشريف ، فانّه يأتي عنده يوم القيامة في ثلاثة مواطن ليخلصه من أهوالها ، وانّ أحدها عند الصراط وروى الشيخ الأقدام ابن قولويه في : كامل الزيارات بإسناده عن الامام الرضا عليه‌السلام قال : « من زارني على بعد داري وشطون مزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتّى اخلصه منم أهوالها : اذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً ، وعند الصراط ، وعند الميزان ». كتاب كامل الزيارات : ص ٣٠٤ ، باب ١٠١ ، ح ٤.

4