باحث
منذ 4 سنوات

 علة عدم معاقبة خالد بن الوليد بما فعله مع بني جذيمه

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى على محمد وال محمد هذه دعوة للعلماء الافاضل للبحث عن مدلول بعض الروايات: (1) قال الواقدي : حدثنى داود بن سنان ، قال : سمعت ثعلبة بن أبى مالك يقول : انكشف خالد بن الوليد يومئذ بالناس حتى عيروا بالفرار ، وتشاءم الناس به . قال : وروى أبو سعيد الخدرى ، قال : أقبل خالد بالناس منهزمين ، فلما سمع أهل المدينة بهم تلقوهم بالجرف ، فجعلوا يحثون في وجوههم التراب ويقولون : يا فرار ، أ فررتم في سبيل الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليسوا بالفرار ، ولكنهم كرار ، إن شاء الله شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 15 ص 70 (2) وروى إسحاق، عن عروة، قال: لما أقبل أصحاب مؤتة، تلقاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) والمسلمون معه([185]). قال: وجعل الناس يحثون على الجيش التراب، ويقولون: يا فرار، فررتم في سبيل الله!! قال: فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ليسوا بالفُرَّار ولكنهم الكُرَّار إن شاء الله تعالى البحار ج21 ص57 مناقب آل أبي طالب ج1 ص177 إعلام الورى ص111 و 112 (3) قال الواقدي : وقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة : ما لقي جيش بعثوا مبعثا ما لقي أصحاب مؤته من أهل المدينة ، لقوهم بالشر ، حتى أن الرجل ينصرف إلى بيته وأهله فيدق عليهم فيأبون أن يفتحوا له يقولون : ألا تقدمت مع أصحابك فقتلت ، وجلس الكبراء منهم في بيوتهم استحياء من الناس ، حتى أرسل النبي صلى الله عليه وآله رجلا ، يقول لهم : أنتم الكرار في سبيل الله . فخرجوا شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 15 ص 70 , بحار الانوار ج21 ص59 , 62 (4) وفي رواية: فلما لقينا العدو في أول غادية، فأردنا أن نركب البحر، فقلنا: كيف نصنع وقد فررنا من الزحف؟ ثم قلنا: لو دخلنا المدينة (قُتلنا)، فقدمنا المدينة في نفر ليلاً، فاختفينا. ثم قلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاعتذرنا إليه، فإن كانت لنا توبة وإلا ذهبنا. فأتيناه قبل صلاة الغداة، فخرج فقال: (من القوم)؟ قلنا: نحن الفَرارون. قال: (بل أنتم الكرارون، وأنا فئتكم..). أو قال: (وأنا فئة كل مسلم). قال: فقبلنا يده تفسير مجمع البيان ج9 ص58 الجامع لأحكام القرآن ج7 ص383 تفسير القرآن العظيم ج2 ص306 فالواضح من تلك الروايات أن هناك رأيان أحدهما لأهل المدينة يصف خالد ومن معه بالفرار . وأخر للنبي الاعظم (صلى الله عليه واله) يصفهم بالكرار... فمن نتبع؟؟؟ فهل شهادة من النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) لخالد بأنه الكرار؟ أم هل في الروايات شيء أخر؟ أرجو الاجابة الوافيه والمفصلة . وأكون لكم من الشاكرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخ باحث معتدل المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الروايات ان صحت سندا فهي لا تشير الى عدم كونهم فراراً في الماضي في معركة مؤتة لانه لا يصح تعليق ذلك على المشيئة بل لابد ان يكون المعنى انهم ليسوا بفرار مستقبلاً بل كرارا بمشيئة الله واستفدنا معنى عدم كونهم فراراً مستقبلا بل كراراً من تعليق الجملة على المشيئة وهي التي لا تصلح إلا على حال المستقبل, ثم أنه ليس فيها أي مدح لشخص معين كخالد مثلاً ودمتم برعاية الله