تفسير القمي وقوله بزنا عائشه
السلام عليكم ورد في تفسير القمي ان عائشه زانيه ويقول احد المراجع وهو السيد صادق الشيرازي ان خبرها موجود في تفسير القمي اي انه يقول انها زانيه فهل الوارد صحيح عند السيد الشهيد والسيد الخوئي والسيد كمال الحيدري وعلمائنا الباقين وهل هنالك روايات تدل على ان عائشه غير زانيه وارده من المعصومين عليهم السلام وهل نعتبر هذه الروايه في تفسير القمي من الاسرائيليات ارجوا الرد على هذه الشبه بصوره مفصله وذلك لانها سالت كثير من الحبر من المخالفين ومن السيعه انفسهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الأدلة العقلية والنقلية - ومنها إجماع الشيعة الإمامية - قائمة على تنزيه زوجات الأنبياء (عليهم السلام) من الزنا, احترازاً من مسّ حياة الأنبياء (عليهم السلام) بالدنس, وعليه فما يوهم أن يكون خلاف ذلك فهو مردود أساساً، لكن لا يعني ذلك تنزيههن المطلق والقول بعصمتهن، وان صدور بعض الكبائر من بعضهن - كخروج عائشة على امام زمانها الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) - خير مؤيد لذلك.. ولا يخفى أن اثم خروجها على امام زمانها ربما يكون اشد من تلك التهمة حسب الضوابط الشرعية.
اما ما أدّعي من أن المجلسي والقمي والبرسي ذكروا في كتبهم زنا عائشة، فهو كذب واضح وافتراء عليهم، ولا صحة له من الواقع, فهذه كتبهم ومؤلفاتهم مطبوعة, وفي متناول أيدي الناس.
نعم، قال القمّي في (تفسيره 2 / 3779, عند تفسير قوله تعالى : (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما )) ما نصّه : والله ما عنى بقوله فخانتاهما إلا الفاحشة, وليقيمن الحد على فلانة فيما أتت في طريق, وكان فلان يحبها فلما أرادت أن تخرج إلى