الأخ نجم المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هو الشيخ الميرزا حسين بن محمد تقي بن علي محمد بن تقي النوري الطبرسي كان متبحراً في علم الحديث والرجال ولد سنة 254 هـ . في قرية يالو من قرى نور احدى كور طبرستان اتصل بالفقيه محمد علي المحلاتي في صباه ثم هاجر إلى طهران واتصل فيها بالعالم أبي زوجته الشيخ عبد الرحيم البرجودي فعكف على الاستفادة منه ثم هاجر معه إلى العراق في سنة 1273 هـ وبقي في النجف الاشرف اربع سنين ثم عاد إلى إيران ثم رجع إلى العراق في 1278 هـ فلازم الشيخ عبد الحسين الطهراني و بعد ذلك لازم درس المجدد الشيرازي. كان الشيخ النوري باحثاً ومنقباً وفاحصاً ومتتبعاً فجمع شتات الأخبار وشذرات الحديث ونظم متفرقات الأثار وتأليف شوارد السير. وكان الشيخ ملتزماً بالوظائف الشرعية على الدوام وكان كل ساعة من يومه شغل خاص لا يتخلف عنه فوقت كتابته من بعد صلاة العصر إلى قرب الغروب ووقت مطالعته من بعد العشاء إلى وقت النوم وكان لا ينام إلا متطهراً ولا ينام من الليل إلا قليلاً ثم يستيقظ قبل الفجر بساعتين فيجدد وضوءه فيشتغل بالعبادة إلى قبيل طلوع الشمس ومن ذلك الوقت يذهب إلى مكتبته العظيمة ويبقى إلى وقت الغداء ثم يقيل ثم يصلي الزوال أول الوقت. توفي سنة 1320 ودفن قرب مرقد الإمام علي (عليه السلام) كان له من الكتب أكثر من ثلاثين مجلداً وتصانيفه كانت صنفان الصنف الأول ما طبع في حياته وانتشرت نسخه في الآفاق وهي: 1- نفس الرحمن في فضائل سيدنا سلمان طبع في 1285. 2- دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام طبع 1305. 3- فصل الخطاب في مسألة تحريف الكتاب طبع 1298. 4- معالم العبر في استدراك البحار السابع عشر. 5- جنة المأوى فيمن فاز بلقاء الحجة عليه السلام في الغيبة الكبرى . 6- الفيض القدسي في أحول المجلسي. 7- الصحيفة الثانية العلوية. 8- الصحيفة الرابعة السجادية. 9- النجم الثاقب في أحوال الإمام الغائب. 10- الكلمة الطيبة. 11- ميزان السماء في تعيين مولد خاتم الأنبياء. 12- البدر المشعشع في ذرية موسى المبرقع. 13- كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار. 14- سلامة المرصاد. 15- لؤلؤ ومرجان. 16- تحية الزائر. 17- ديوان (المولوية). 18- مستدرك الوسائل. أما المصنف الثاني: وهي المؤلفات غير المطبوعة ومنها: 1- مواقع النجوم. 2- ظلمات الهاوية في مثالب معاوية. 3- شاخة طوبى. 4- الأربعونيات. 5- أخبار حفظ القرآن. 6- مستدرك مزار البحار. 7- حواشي رجال ابي علي. 8- حواشي توضيح المقال. واما كتابة (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب) فقد جوبه بردود كثيرة وانتقده على تأليفه الكثير من العلماء،والظاهر حسب ما ينقل تلميذه آغا بزرك أنه ندم على كتابته وأراد أن يكتب ما يقابله وعلى كل حال فان الكتاب يحسب على كاتبه ولا يعد من كتب الطائفة بعد أن صرح العلماء برفضه. ودمتم في رعاية الله