Mohammad Al-musawi ( 19 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

استفتاء

السلام عليكم / دعاء التوسل من رواه من كتبه؟ جزاكم الله خيرا


عليكم السلام … قد أخرج العلامة المجلسي عن بعض الكتب ، وقد وصفها بالمعتبرة ، وقد روى صاحب ذلك الكتاب الدعاء عن الصدوق قدس سره ، وقال : ما توسلت لأمر من الاُمور إلا ووجدت أثر الإجابة سريعاً . وقد نقل هذا الدعاء العلامة في كتابه بحار الأنوار ونسب هذا الدعاء إلى مصدرين: الأول: وجدت في نسخة قديمة من مؤلفات بعض أصحابنا رضي الله عنهم ما هذا لفظه : هذا الدعاء رواه محمد بن بابويه رحمه الله عن الأئمة عليهم السلام وقال : ما دعوت في أمر إلا رأيت سرعة الإجابة وهو ... المزید (البحار 99/247) الثاني: الكتاب العتيق الغروي : روى مثله إلا أنه روي في الكل بصيغة المتكلم وحده وزاد في آخره : يا سادتي وموالي إني توجهت بكم أئمتي وعدتي ، ليوم فقري وحاجتي إلى الله... (البحار 99/249) ولهذا قال المحقق الآغا بزرك الطهراني: الجملة هذا الدعاء المختصر مروى بألفاظه في كتابين قديمين من كتب الأصحاب منسوب إلى أمير المؤمنين (عليه السلام وأنّه أوصى به صاحب سره كميل بن زياد النخعي على نحو الاجمال (الذريعة 8/189). أضف إلى هذا أنّ هذا نفس هذا الدعاء موجود ضمن دعاء طويل أورده الكفعمي في كتابه (البلد الأمين) مع اختلاف بسيط في الألفاظ. ثمّ إنّ مضمونه يندرج في عموم قوله تعالى : ﴿ ... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ... ﴾ وقوله تعالى : ﴿ ... وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ... ﴾ وقوله تعالى : ﴿ ... قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ... ﴾ وقوله تعالى : ﴿ ... مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ... ﴾ وقال : ﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ﴾ فبضم هذه الآيات إلى بعضها البعض يعلم أنّهم عليهم السلام السبيل والمسلك والوسيلة إلى رضوانه تعالى ….

1