logo-img
السیاسات و الشروط
خديجة ( 19 سنة ) - السعودية
منذ سنة

الضيافة والإجارة

السلام عليكم نحن نقرأ في أدعية الأيام مما معناه: (وأنا فيه ضيفك وجارك فأضفني وأجرني) مع اختلاف النص في كل دعاء، فما المقصود هنا بالضيافة والإجارة وكيف تكون؟


وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ابنتي الكريمة، لما كانت نسبة الزمان للمعصوم (عليه السلام) فيصح أن نقول هذا اليوم هو يوم زيارة المعصوم المعين مثلاً الجمعة يوم زيارة الحجة (عجل الله فرجه) ويوم الاحد زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) وبالعادة من يزور إنساناً يكون فيه ضيفاً ومستجيراً بصاحب الضيافة. ولذلك وردت النصوص التالية ننقل منها نصين حيث تجدين شرح بنفس نص الرواية ويوضح معنى الاستجارة بالامام ونرجو إكرام الضيافة ممن نزوره في ذلك اليوم، فقد ورد في بحار الانوار ج ٩٩ ص٢١٦ النص التالي مخاطباً صاحب الزمان عجل الله فرجه يوم الجمعة: (يا مولاي يا صاحب الزمان، صلوات الله عليك وعلى آل بيتك، هذا يوم الجمعة، وهو يومك المتوقع فيه ظهورك والفرج فيه للمؤمنين على يدك، وقتل الكافرين بسيفك، وأنا يا مولاي فيه ضيفك وجارك، وأنت يا مولاي كريم من أولاد الكرام، ومأمور بالإجارة فأضفني وأجرني، صلوات الله عليك، وعلى أهل بيتك الطاهرين.) وقد ورد أيضاً في بحار الانوار ج٥٣ ص٢٧١ ) النص التالي مخاطب أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الاحد: (يا أمير المؤمنين هذا يوم الأحد، وهو يومك وباسمك، وأنا ضيفك فيه وجارك، فأضفني يا مولاي، وأجرني فإنك كريم، تحب الضيافة، ومأمول بالإجابة، فافعل ما رغبت إليك فيه، ورجوته منك، بمنزلتك وآل بيتك عند الله ومنزلته عندكم، وبحق ابن عمك رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وآله وعليكم أجمعين). بعد ذلك يتضح مرادكم إن شاء اللّٰه. ولا تنسونا من الدعاء

1