وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الفقيه عند الفتيا ينظر لجميع الادلة ثم يبت في المسالة والعامي يرجع لمرجعه في هذا المسالة اما العمل ببعض الروايات دون النظر للروايات الاخرة و دون النظر في صحتها فهو من اتباع الهوى علماً بان الرواية الأولى فأولًا: هي تتحدث عن أصل حلية المتعة في قبال من يقول بحرمتها للباكر حتى مع إذن وليها. و ثانيًا:عدم جريان أصالة الإطلاق بالنسبة لأذن الأب وعدمه لكون الرواية ليست في مقام البيان من هذه الجهة ، لكونها في مقام بيان أصل جوز متعة البكر ، و قد دلت روايات أخرى صحيحة على اشتراط صحة زواج البكر بإذن وليها. و أما الرواية الثانية فهي ضعيفة بالارسال فلا تصلح للإستدلال الفقهي.