تجاور القرابة

بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب هذه الرواية ليست في الوسائل بل ذكرت في كتاب الجعفريات ص١٥٣ ونص الرواية: بإسناده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (يا أهل القرابة تزاوروا ولا تجاوروا وتهادوا فان الهدية تسل السجية والزيارة تثبت المودة). وايضا ذكرها كتاب دعائم الاسلام ٣٢٦ ج ٢ : عن رسول الله (ص) أنه قال : (يا أهل القرابة تزاوروا ولا تتحاوروا وتهادوا فان الزيارة تزيد في المودة والمحاورة تحدث القطيعة والهدية تزيل الشحناء). وكلا الروايتين ضعيفتا سندا وهناك اختلاف في المضمون فرواية الجعفريات قالت (ولا تجاوروا) بينما رواية الدعائم قالت : (ولا تحاوروا). ومقتضى السياق والمقابلة يكون الارجح هو (ولا تجاوروا) فيكون معنى الرواية: انها في مقام بيان الامور التي تزيد المحبة والمودة بين الاقارب فان التجاور بينهم يكون اقرب لحصول الشحناء بينهم بخلام لو كانوا متباعدين بحيث تكون بينهم الزيارة بين الفترة والاخرى وهذا المعنى لعله بلحاظ حالة غالبة بين الاقارب فان العلاقة تكون باردة حال المجاورة بخلافه لو تباعدوا واشتاقوا لبعضهم فانه يولد ويثبت المودة وهذا ليس شيئا ثابتا في الجميع فلعل البعض على العكس من ذلك والامور تختلف باختلاف قوة الروابط بين الاقارب. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته