logo-img
السیاسات و الشروط
( 20 سنة ) - العراق
منذ سنة

زوجي يهملني وغير مهتم بي

السلام عليكم اني مزوجه وزوجي كلش هاملني ومايهتم بيه وابد مايكعد يسولف وياي او يناقشني امواضيع بس هو يم جماعته يضحك ويشاقه ويسولف وياي ابد ميحجي واذا ردت افتح ويا موضوع يجاهلني واذا سئلته ع شي مايرد عليه بلاضافه احنه عدنه طفل وادئما اذا ردت منه شغله ابد مايجيبها الي ويغلس عليها وهواي يجرحني بكلامه واذا راد يحجي وياي بس يسولف ع الزوجه الثانيه ويريد يزوج عليه ويقهرني بس هاي سوالفه واني كلش تعبت واني عمري صغير وكلش اختنك من تصرفاته شسوي بهاي الحاله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتِ حاولي ان تتقربي اليه وتحببيه منك اكثر انظري ماذا يحب وماذا يكره وما هو الشيء الذي يجعله يحبك اكثر ، والزوجة المؤمنة الناجحة في حياتها الزوجية تعرف كيف تجعل زوجها محباً لها فباسلوبها وطريقة تعاملها مع زوجها واظهارها المحبة له والاحترام تستحوذ على قلبه حتى لا يرى غيرها ، الزوجة انسٌ لزوجها والزوج انسٌ لزوجته هذا اذا عرفا كيف يعامل احدهما الاخر ويقوم بواجباته تجاهه لاحظي ما ورد في هذا الكلام المروي عن النبي صلى الله عليه واله ( ألا اخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا بلى .. يا رسول اللّه فأخبرنا ، فقال : إن من خير نسائكم ، الولود الودود ، الستيرة ، العفيفة ، العزيزة في أهلها .. الذليلة مع بعلها .. المتبرجة ( أي المظهرة لزينتها ) مع زوجها ، الحصان مع غيره ( اي المتحصنة ) ، التي تسمع قوله ، وتطيع أمره .. وفي رواية اخرى عنه صلى الله عليه واله ( مااستفاد امرءٌ بعد الاسلام فائدة افضل من زوجة مسلمة تسره اذا نظر اليها وتطيعه اذا امرها وتحفظه في نفسها وماله ) فسعادة الزوج مع زوجته حينما تكون الزوجة مطيعة وغير عنيدة حريصة على زوجها وحريصة على نفسها وماله واطفاله وحينما تكون سببا لسروره وجلاء همه عندما يكون في بيتها والى جوارها ، الزوجة الودود العفيفة المطيعة لزوجها غير المخالفة له والتي تطلب رضا الله تعالى بحسن مصاحبتها لزوجها هذه الزوجة يقينا سوف لن تعطي لزوجها مبرراً لعدم الاهتمام بها . وروي عن امامنا الصادق عليه السلام ( لا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال وهن: صيانة نفسها عن كل دنس حتى يطمئن قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه، وحياطته ليكون ذلك عاطفا عليها عند زلة تكون منها، وعنه وإظهار العشق له بالخلابة والهيئة الحسنة لها في عينه ) اهتمي بزوجك وحاولي ان تكوني قريبة منه حتى وان وجدتِ منه الجفاء وقومي بما يجب عليكِ القيام به تجاه زوجكِ وتحببي اليه واياك ان تعينيه على اختلاق المشاكل او تطويرها واعلمي ان جهاد المرأة هو حسن التبعل والمراد من حُسن التبعُّل هو التودُّد للزوج، ومطايبتُه في الحديث، والتزيُّن له ، والمعاشرةُ له بأحسنِ ما تكون عليه المعاشرة، وأداءُ حقوقِه تامَّة غيرُ منقوصة، وأنْ لا تُكلِّفه ما لا يُطيق بل تُعينه على نوائبِ الدهر . فلا تعطيه اي مبرر لأن يكون عصبي المزاج او ان يتجاوز عليك بالفاظه بل شجعيه على ان يقول لك كلمة جميلة طيبة وذلك بحسن سيرتك معه وصبرك عليه . اختاري الاوقات المناسبة للحديث معه ولا تحديثه في وقت تعلمين انه منشغل به عنكِ ، ولا تطلبي منه ما تعرفين انه لن يكون قادراً على تحقيقه لكِ ولو مؤقتاً ، ولا تهتمي كثيراً لكلامه حول الزوجة الثانية بل اعملي على ان تكوني المرأة الوحيدة التي في قلبه ، كوني معه جميلة في كل شيء في طريقة تعاملكِ معه واحترامكِ له وفي لسانكِ وطريقة حديثكِ وفي مظهركِ وتلبية حاجاته الزوجية وفي حسن تعاملكِ مع من يحبهم وسترين كيف سيكون حاله معكِ . دمتم في رعاية الله وحفظه

1