- العراق
منذ 3 سنوات

حول العمل في شركات

كثيرٌ من العمال يشتغلون في شركاتٍ أو مؤسَّساتٍ تتعامل في أموالٍ مجهولة المالك فما هو الحكم بالنسبة لما يلي : أ- الصلوات السابقة و كذا اللاحقة؟ ب- العمل في هذه الشركات أو المؤسَّسات المذكورة و كذلك إجازة التصرُّف في الراتب ، و هل الإجازة خاصَّةٌ بمن يرجع إليكم أم هي لعامَّة المؤمنين؟


حسب رأي السيد الشهيد الصدر (قد)

بسمه تعالى : أ- إذا كانت تلك الأماكن من المجهول مالكُها فعلى العامل فيها أن يدفع مقداراً من المال للفقراء من قبل مالكها بعنوان الإجارة من السابق و تصحُّ صلواته السابقة إن كان معتقداً عدم الغصبيَّة، ويلتزم بعد ذلك بأن يدفع مبلغاً قليلاً للفقير بعنوان الأجرة من قبل المالك ، و أما إذا لم تكن تلك الأماكن من المجهول مالكها فلا شيء عليهم . ب- هذا مشمولٌ للإذن العامِّ المجهول المالك بشرائطه المسطورة في المنهج .