الغريب والاغرب ذلك الاصرار من المجيبين على ان يضعوا هذا الحديث الضعيف والهزيل في عداد المقبول والغريب من السائلين الحاحهم في احراج المجيب فالمجيب لا يمكنه مخالفة مشهور بعض العلماء الذين يقدسون هذه الاحاديث الضعيفة ومنها الموضوع ومنها ما يظهر منه الزندقة والغلو وانى للمجيب اثبات "القبول لدى العقل الديني" فضلا عن الصحة لهذا الحديث المرفوض والمخالف للقران ولمقام النبي صلى الله عليه وآله ومن يدافع عن هذا الحديث هم القلة التي تستهويها افكار اولئك الذين يمجدون الفلسفة بكل ابوابها وفصولها ويريدون قهرا تصحيح العقول العشرة في الفكر الديني بجعل النبي الاكرم واهل بيته عليهم السلام وسائط في العلل الى اخر مهازل بعض العرفاء وسفاسف بعض الفلاسفة ونسينا قوله تعالى ( قل انما انا بشر مثلكم وقوله وانك ميت وانهم ميتون) واشباه هذه الايات التي تساوي النبي في حقيقته مع البشر دون مقامه طبعا فمقامه اتم من كل الخلائق كافة وهذا المقام لم يات لاسباب تكوينية كما يدعي بعضهم بل من العمل والتكامل الاخلاقي بقوله وانك لعلى خلق عظيم ...... ولم نقرأ ولا اية واحدة تضع النبي صلى الله عليه وآله فوق البشر تكوينا .... الا اللهم ان يدين البعض بتحريف القران كما يقول به بعض من يدعي التشيع لامير المؤمنين عليه السلام وبالنظر للكم الهائل من الروايات المصرحة تارة والمشيرة اخرى في البحار والكافي لتحريف القران فلا يمكننا اثبات دعوى من القران امامهم وان جاملونا بالقبول ورفضوا في القلوب. وضم هذا الحديث الضعيف سندا وغير المعتبر الى احاديث ضعيفة وموضوعة اخرى كاحاديث الخلط واتحاد الحالات وان الله يناجي عليا في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وغيرها وان اهل البيت يقدرون الأرزاق وووو يخرج بعلم اجمالي ان هذه الاحاديث باطلة فهي بصيغة ومقصود واحد لا يخفى على ذي مسكة. هذا . وان قبل بعضهم بصحة سند ما فالمشهور عند علمائنا هناك نصوص اقحمت في بعض الاسانيد الصحيحة وتاهت على بعض العلماء الوسطيين والخطباء وبثوها في الناس فليس المقياس السند ما دام المتن غير ناهض وليس المقام للتفصيل ومن يريده فما اقرب منابعه واسال الله لي ولكم الهداية.
الأخ علي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدرة على احتمال الحديث وعدم احتماله هو السبب وراء هذه الحملة على كل من السائل والمجيب في رسالتك المتحذلقة بالعلم والثقافة