سلسبيل الروح ( 30 سنة ) - العراق
منذ سنة

والدي يحتاج الى الرعاية وان لا استطيع ذلك لسبب ما

اني عمري ٣٠ امي اتوفت من عمري ١٩ سنه واهل ابويه اخذونه عماتي بعيدات بس عندي عمه اذتني هواي ابسسبها ازوجت وكلما اروح اريد اشوف ابويه اتئذيني ابكلامها القوي وتخليني ابجي ابويه يشوفني وينقهر حتى ييبجي زين شسوي بهل حاله والله حاولت ادوس عل. كلبي وروح ميفيد لازم اسوي مشكله وابويه انسان مريض يعني وعندي اخ ايداري واني اشتاقلهم هواي تواصلي وياهم عن طريق الوتساب فقط وادعيلهم اني ممجبره اطوني الحل


بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الأسرة لا تقطعي صلتكِ بابيكِ مهما يكن ، وحاولي ان تلبي احتياجاته الضرورية بقدر ما تتمكنين منه ، وحاولي ايضاً اصلاح علاقتكِ بعمتكِ ولا تقطعي صلتكِ بها لانها من الارحام الذين حرم الله قطع الصلة بهم فقد روي عن امامنا الصادق عليه السلام ( إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله إن لي أهلا قد كنت أصلهم وهم يؤذوني، وقد أردت رفضهم، فقال له، رسول الله صلى الله عليه وآله إذن يرفضكم الله جميعا. قال: وكيف أصنع؟ قال: تعطي من حرمك، وتصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك، فإذا فعلت ذلك، كان الله عز وجل لك عليهم ظهيرا ) ‎فصلة الرحم واجبة على المسلم ، وقطيعته من المحرمات الكبائر وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن قطيعة الرحم فقال في محكم كتابه الكريم ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ ) محمد ٢٢ ‎وقال الإمام علي عليه السلام ( إنَّ أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزقهم الله ، وإن أهل البيت ليتفرقون ويقطع بعضهم بعضا فيحرمهم الله وهم أتقياء ) ‎وروي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال ( في كتاب علي ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبداً حتى يرى وبالهن: البغي وقطيعة الرحم ، واليمين الكاذبة يبارز الله بها، وإن أعجل الطاعة ثواباً لَصلةُ الرحم ، إن القوم ليكونون فجَّاراً فيتواصلون فتنمى أموالهم ويثرون ، وإن اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم لتذران الديار بلاقع من أهلها ) ‎وقال نبينا الكريم محمد صلى الله عليه واله ( أفضل الفضائل: أن تصل مَن قطعك ،وتعطي من حرمك ،وتعفو عمّن ظلمك ) ‎وقال صلى الله عليه واله ( لا تقطع رحمك وان قطعك ) اسمعي عمتكِ كلاما طيباً عسى ان تغير من طريقة تعاملها معكِ واصبري على ما ترين منها من جفاء او سوء لاجل ابيكِ ورعايته وامتثالاً لامر الله تعالى في صلة الارحام ، فانكِ ان اصلحتِ علاقتكِ بها تمكنتِ من رعاية ابيكِ وصلته ومداراته في وقت هو بحاجة الى الرعاية والمدارة من اخيكِ ومنكِ على حد سواء . دمتم في رعاية الله وحفظه