وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب - ابنتي الكريمة، من حقوق الأبناء على آبائهم أن يحسنوا تربيتهم وتعليمهم، وأن يصونوا أولادهم عمّا يفسد أخلاقهم ويؤدّي إلى انحرافهم، ويتأكد ذلك في حق الأب فأن مسؤوليته تجاه أولاده أعظم فيقوم بتدريب وتوجيه الأبناء منذ نعمومة أظفارهم على فعل الواجبات وترك المحرمات وبمساعدة أمهم صاحبة الدور المؤثر في أروقة البيت، فهما معاً في مواجهة أعظم واجباتهما في الحياة. روي عن مولانا الإمام الباقر (عليه السلام): "إذا بلغ الغلام ثلاث سنين فقل له سبع مرات: قل لا إله إلا الله ثم يترك". - ربما الأب قد فهم بشكل غير دقيق تدخلك في أداء هذا الواجب فغيري الأسلوب أو الطريقة مع زوجك، وتحدثي بروية ولين وبيني ضرورة تدخله في أداء ما عليه من واجب ازاء أبنكم فهو أمانة عندكما وستسألون عن هذه الأمانة الثقيلة واوضحي أن مايهم الأب والأم هو صلاح ابنائهما فإن المسؤولية تقع عليهما جميعاً. الزوجة تمتلك مفاتيح التواصل مع زوجها من خلال أساليب التودد واللين من أجل التعاون في أداء مسؤولية التربية. وفقكم اللّٰه لكل خير