هيثم - لبنان
منذ 4 سنوات

 جميع الأئمة الاثنا عشر (عليهم السلام) مشمولين في حديث الثقلين

هناك حديث عند إخواننا السنة عن أم سلمة(رضوان الله عليها) عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ما معناه أن عليا مع القران والقران مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. إذا صح هذا الحديث فكيف نستطيع الإستنتاج من حديث الثقلين بأن العترة باقية ما بقي القران وقد إستشهد أمير المومنين(عليه السلام) وافترق عن القران في هذه الدنيا إذا صح الحديث.


الأخ هيثم المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يمكن القول باختلاف معنى الافتراق بين الحديثين تبعا للسياق فالافتراق في حديث علي مع القرآن يحمل على الافتراق المعنوي بمعنى ان كل ما في القرآن لا يختلف عما موجود عند علي(عليه السلام) ولكن الافتراق في حديث الثقلين يفهم بمعنى اكثر من الافتراق المعنوي وهو عدم الافتراق الزماني أي بمعنى ان القران والعترة باقيان معا الى يوم القيامة بل الى ان يردا الى الحوض وذلك لان معنى الترك الذي ورد في كلام النبي(صلى الله عليه واله وسلم) يكون قرينة على هذا المعنى فالنبي(صلى الله عليه واله وسلم) يريد القول من خلال حديث الثقلين بانه ابقى في هذه الدنيا شيئين فلذا لا بد ان نفهم معنى الافتراق بهذا المعنى الاعم من الافتراق المعنوي والزماني . ودمتم في رعاية الله

1