محمد - ايسلندا
منذ 5 سنوات

 جميع الأئمة الاثنا عشر (عليهم السلام) مشمولين في حديث الثقلين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اثناء تصفحي في احد المواقع  وتحديدا عن حديث كتاب الله وسنتي (وليس بلفظ عترتي) وجدت ان البعض قد صححه او حسنه ولا اعلم تحديدا من هو الذي قام بالتصحيح او التحسين هل القائمون على الموقع ام من ينقل عنهم واليكم خلاصة الكلام وارجو بيان الخلل في تصحيحهم او تحسينهم : 1- اعقلوا أيها الناس قولي فقد بلغت وقد تركت فيكم أيها الناس ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا كتاب الله وسنة نبيه الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حزم - المصدر: أصول الأحكام - الصفحة أو الرقم: 2/251 خلاصة الدرجة: صحيح 2- تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الراوي: مالك بن أنس المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 24/331 خلاصة الدرجة: محفوظ معروف مشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم شهرة يكاد يستغني بها عن الإسناد 3- إني قد خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما أبدا ما أخذتم بهما أو عملتم بهما : كتاب الله وسنتي ولم يتفرقا حتى يردا علي الحوض الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حزم - المصدر: أصول الأحكام - الصفحة أو الرقم: 2/251 خلاصة الدرجة: صحيح 4- تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله، وسنتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض 5- تركت فيكم أمرين؛ لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: منزلة السنة - الصفحة أو الرقم: 13 خلاصة الدرجة: إسناده حسن وبالنسبة للالباني اتذكر قولكم انه يقول ان كلتا طريقيه لا تقوم بهما حجة فكيف يحسن الحديث هنا؟!! ودمتم لرعاية الدين


الأخ محمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يصح مثل هكذا تصحيح دون ذكر رجال السند ومن الذي وثقهم، أما أن يقول أن هذا الحديث صحيح ولا يعرف من الذي صححه، فمثل هكذا تصحيح لا يصح ونحن نذكر لك كل طرق الحديث والخلل الذي فيه. الطريق الأول: عن مالك روى مرسل به فهو بلا سند فلا يحتج به وقوله نقلاً عن ابن عبد الله محفوظ معروف مشهور شهرة يكاد يستغني بها عن الإسناد كلام حشو لا يعتد به في التصحيح والتضعيف فكم من حديث مشهور لا أصل له والشهرة غير صحة الحديث، مع أن عبد البر نفسه أخرج الحديث في كتابه جامع بيان العلم وفصله من طريق كثير عن ابيه عن جده مرفوعاً وكثير هذا أحد أركان الكذب والنسخة عن أبيه عن جده موضوعة. الطريق الثاني: عن صالح بن موسى الطلحي عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة وهذا الحديث أخرجه العقيلي في الضعفاء فأن فيه صالحاً بن موسى الذي لا يحتج به، فقال عنه ابن معين ليس بشيء، وفي رواية أخرى ليس بثقة. وقال أبو حاتم الرازي منكر الحديث جداً كثير المناكير عن الثقات. وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي لا يكتب حديثه ضعيف، وقال مرة أخرى متروك الحديث ... المزید الطريق الثالث: عن شعيب بن إبراهيم التميمي أخبرنا سيف بن عمر أن أبان بن اسحاق الأسدي عن الصحاح بن  محمد عن أبي حازم عن أبي سعيد الخدري قال ابن عدي في الكامل شعيب ليس بذلك المعروف وله أحاديث وفيها بعض النكرة وأما سيف بن عمر فهو مشهور بوضع الحديث متهماً بدينه فقد ضعفه النسائي والدار قطني وأبو زرعة  الرازي وابن معين. الطريق الرابع: عن هشام بن سلمان عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: ابن حبان عن هشام :منكر الحديث جداً ينفرد عن الثقات بالمناكير الكثير وعن الضعفاء بالأشياء المقلوبة على قلة روايته لا يجوز الاحتجاج به  فيما وافق الثقات فكيف إذا انفرد. وقال الحافظ بن عدي.... وأحاديثه عن يزيد المفسر مقدم على التعديل. هذا بالإضافة إلى أن يزيد الرقاشي قال عنه شعبة لئن اقطع الطريق احب إلي من أن اروي عن يزيد الرقاشي، وفي رواية أخرى قال لئن ازني أحب إلي من أن أروى عن يزيد الرقاشي وقد ضعفه ابن سعد والدارقطني والبرقاني. الطريق الخامس: ابن هشام في السيرة النبوية وهذه الرواية معضلة باعتبار إرسالها من قبل ابن إسحاق بالإضافة إلى أنه متهم بالتدليس. الطريق السادس: عن إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني أبي عن ثور ابن زيد عن عكرمة عن ابن عباس. ضعف الحديث من جهة إسماعيل وأبوه عبد الله، فقد قال أبن معين أبو أويس وأبنه ضعيفان، وقال علي بن المديني كان عند أصحابنا ضعيفاً، وقال أبو حاتم الرازي يكتب حديثه ولا يحتج فيه وليس بالقوي وقال ابن أبي حثيمة في تاريخه عن ابن معين: أبن أبي اويس وأبوه يسرقان الحديث.. وقال النسائي عن إسماعيل ضعيف ومرة أخرى قال غير ثقة. وأما تحسين الألباني فهو للطريق الذي فيه ابن أبي أويس اعتماداً على قول الذهبي في ديوان الضعفاء: صدوق ضعفه النسائي، وقول ابن حجر في تقريب التهذيب: صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه، وقد عرفت ما قدما في ابن أبي اويس فلا يفيد تحسين الألباني له. وللمزيد ارجع إلى كتاب (إلشافي في الصدور في رد حديث (تركت فيكم كتاب الله وسنتي المشهور). ودمتم في رعاية الله