السلام عليكم ممكن اعرف بتفصيل شنو قصة الافعى مع الإمام علي ع عندما كان يخطب في المجلس وجاءت اثنين من الافاعي يسألنه عن مسأله حصلت بين الجن عجزوا ان يحلوها فجابهم الإمام علي ع على مسالتهم. هل صحيحه هذه القصه وشنو مصدرها وشكرا لكم.
عليكم السلام …
الذي تم ذكره بالسؤال غير وارد بلفظه انما توجد رواية ذكرها الشيخ حسين بن عبد الوهاب – من أعلام القرن السادس الهجري – قال بالإسناد إلى الإمام الصادق:
كان أمير المؤمنين يخطب يوم الجمعة على المنبر إذ سمع عدو الرجال يتواقعون بعضهم على بعض، قال لهم مالكم؟ قالوا: يا أمير المؤمنين ثعبان عظيم قد دخل ونفزع منه ونريد أن نقتله، فقال الإمام: لا يقربنه أحد منكم واتركوه فإنه رسول جاء في حاجة فتركوه، فما زال يتخلل الصفوف حتّى صعد المنبر فوضع فمه في أذن أمير المؤمنين فنق في أذنيه نقيقاً ونزل عن المنبر فانساب بين الناس فالتفتوا فلم يروه، فسألوا الإمام عنه فقال: هذا رسول من الجن وقد اختلفوا في أشياء وانفذوه إلي فجاء وسألني عنها وأخبرته الجواب)(. عيون المعجزات/ 13).
وقد ورد ذكر هذه الحادثة في الكثير مذن الشعر، ومن ذلك ما قاله الوراق:
علي مناجي الأفعوان وجيشه حواليه من جاث إليه وجشم
(مناقب آل أبي طالب: 2/ 88، مدينة المعاجز: 1/ 139 ح78، بحار الأنوار: 39/ 178 ح78.)
وقال ابن علوية:
أو يعلمون وما البصير كما العمي تأويــــل آية قصـة الثعـــبان
إذ جـــــاء وهو مــراتب في منبـر يعطي العباد مبارك العيدان
(مناقب آل أبي طالب: 2/ 88، مدينة المعاجز: 1/ 139 ح78، بحار الأنوار: 39/ 178 ح78.)
وقال ابن عضد الدولة:
من كلم الثعــــبان إذ كلمــــه والليث قد كلمه ليث الشرى
(المناقب لابن شهر آشوب 2/ 134.)
وقال آخر:
وجـــــــــاءه الجان على منبر الكوفة يسعى سعي متأثر
المناقب لابن شهر آشوب 2/ 134.