صالح - الكويت
منذ 4 سنوات

 جميع الأئمة الاثنا عشر (عليهم السلام) مشمولين في حديث الثقلين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بالنسبة الى سند حديث الثقلين يقول الشيخ عثمان الخميس في كتاب حقبة من التاريخ أن كل طرق الحديث بها علة ما عدا رواية صحيح مسلم والتي نهايتها (( أذكركم الله في أهل بيتي )) ثلاث مرات. كما يقول أن التذكير هنا بمعنى اعطائهم حقوقهم و ليس الولاية و الخلافة. ومن هنا يبين (الخميس) أن حديث كتاب الله و سنتي هي الاصح و التي يجب العمل بها. أريد منكم طرق الحديث الصحيحة مع حالة رجالها و دلالتها على الامامة و جزاكم الله كل خير


الأخ صالح المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن حديث الثقلين باللفظ الذي ذكره الترمذي وبألفاظ مشابهة صححه العديد من علماء أهل السنة وأولهم الألباني في أكثر من كتاب منها صحيح سنن الترمذي 3/543 حيث قال بعد ذكره للحديث صحيح: (المشكاة 6144 الروض النضير: 977/978، الصحيحة: 4/356ـ357). وقد صحح الحديث ابن حجر العسقلاني في كتاب (المطالب العالية 4/65) حيث قال في آخر ذكره للحديث وهذا إسناد صحيح. وقد صححه أيضاً ابن حجر الهيثمي في كتابه (الصواعق المحرقة 2/428) فقال: ومن ثم صح أنه (صلى الله عليه وآله) قال: (أني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي). وفي صفحة 439 من نفس الجزء صرح أيضاً بصحة الحديث. وصحح الحديث البوصيري في (اتحاف الخيرة). وقال محمود شكري الآلوسي في كتابه (مختصر التحفة ص 52) بعد ذكره للحديث: وهذا الحديث ثابت عند الفريقين أهل السنة والشيعة، وقال بصحته أيضاً ابن جرير الطبري كما نقل عنه الهندي في (كنز العمال 1/379) وقال ابن كثير من تفسيره 4/122، وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله قال في خطبته بغدير خم: (أني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض). وقد صححه الذهبي كما نقل عنه أبن كثير في (البداية والنهاية 5/228، والسيرة النبوية 4/416). وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) قال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات وقال السمهودي وأخرجه الطبراني في الكبير برجال ثقات (أنظر كتاب رد أباطيل عثمان الخميس على حديث الثقلين للشيخ حسن العماني ص7ـ18). وقال العماني في 45 في حديثه على حديث (وسنتي): إن هذه الرواية موضوعة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث لم ترد بسند صحيح بل هي من مختلقات السياسية المعادية لأهل البيت وقد أغنانا العلامة السني الشيخ حسن السقاف عن البحث في أسانيدها وبيان ضعفها ووضعها حيث قال في كتابه (صفة صلاة النبي) (سئلت عن حديث تركت فيكم شيئين لن تضلو بعدهما كتاب الله و...) هل الحديث بلفظ عترتي وأهل بيتي أو هو بلفظ سنتي نرجو توضيح ذلك من جهة الحديث وسنده فأجاب: الحديث الثابت الصحيح هو بلفظ (وأهل بيتي) والرواية التي فيها لفظ سنتي باطلة من ناحية السند والمتن... إلى أن قال أما لفظ (وسنتي) فلا اشك بأنه موضوع، فضعف سنده ووهائه ولعوامل أموية أثرت في ذلك، ثم قال عن سنده في سنده ابن أبي أويس وأبوه، ثم نقل عن ابن معين قوله: أبو أويس وابنه ضعيفان، وقوله عنهما أيضاً: يسرقان الحديث ونقل كلام ابن حجر حيث قال: وعلى هذا لا يحتج بشيء من حيدثه غير ما في الصحيح من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره). ودمتم في رعاية الله

1