الإنسان المجنب طاهر، ويجوز له الطبخ والغسل ونحو ذلك من الأعمال ولا إشكال في ذلك، نعم لا يجوز أن يُستأجر الجنب لكنس المسجد ونحوه كالصبغ والترميم في حال الجنابة، وقد ذكر الفقهاء (رضوان الله تعالى عليهم) أنّه يكره للجنب الأكل والشرب إلّا بعد الوضوء، أو بعد غسل اليدين والتمضمض وغسل الوجه، وتزول مرتبة من الكراهة بغسل اليدين فقط، ويكره قراءة ما زاد على سبع آيات من غير العزائم، بل الأحوط استحباباً عدم قراءة شيء من القرآن مادام جنباً، ويكره أيضاً مسّ ما عدا الكتابة من المصحف، والنوم جنباً إلّا أن يتوضّأ أو يتيمّم بدل الغسل.