علي حسين - كندا
منذ 4 سنوات

 هل المذاهب الأربعة من الثلاث وسبعين فرقة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحديث عليه مؤاخذات عقلية في سند الحديث وفي متنه اما في متنه فيه دعوى الى التفرق بين المسلمين مما يجعل الفرق تتمسك بآراءها اشد التمسك ونبذ الطرف الاخر تصل الى مستوى القتل والتكفير وحاشا رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله ان يقول هكذا قول تكون فيه الامة مما عليه الان بسبب هكذا احاديث موضوعة هذا أولاً ثانياً وجدتُ الحديث مرةً بقول كلها ناجية الا واحدة في النار وأخرى بقول كلها هالكة الا واحدة في الجنة ثالثاً ان اليهود والنصارى لم تصل الى العدد المذكور في الحديث رغم انهم سبقوا الاسلام والحديث يقول افترقت بصيغة الماضي فما هو تعليقكم على ذلك مشكورين


الأخ علي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يمكن رد ما ذكرته بما يلي : 1- تريد القول بان ليس من حق النبي صلى الله عليه واله وسلم التمييز بين الفرق الاسلامية ولا بد ان يقول لهم انهم كلهم على حق حتى لا يحصل التنافر بينهم والتناحر حتى لو كان ذلك على حساب الحق والانذار لهم بمصيرهم في الاخرة وهذا لا يوافقك عليه احد لان من اهم مهام النبي استنقاذ الامة المنحرفة والجماعات الضالة من ان يكون مصيرها الى النار فلا بد اذن من تحذيرها حتى لو كانت تلك الجماعات كثيرة لذا فالنبي اوضح بان الذي يبقى على الحق فرقة واحدة من بين تلك الفرق الضالة الكثيرة . 2- ثم كيف يكون الحديث فيه تفريق لوحدة المسلمين في حين ان النبي يريد جمعهم على فرقة واحدة هي الفرقة الناجية . 3- اليوم المسلمون في غفلة عن هذا الحديث والا لبحثوا عن تلك الفرقة الناجية لذا صار بعدهم عن الحديث سببا للتفرقة لا العكس. 4- ان مضامين الحديث المختلفة لا تضعف الحديث فاذا قيل بان الحديث صدر من النبي مرة واحدة او بصيغة واحدة فيقال ان باقي الصيغ التي وصلت الينا هي نقل للحديث بالمعنى وهي لا تتصادم مع النص الصحيح للحديث . 5- الذي يراجع ما كتب عن اليهود والنصارى من كتابات عن تشرذمهم لا يستبعد وصولهم الى العدد المذكور. ودمتم في رعاية الله