السلام عليكم
ما هي كفاره الخطأ في حق أحد بالغيبة أو الكذب عليه؟
وما هو الفرق بين إذا بلغه الكلام أو لم يبلغه؟
وهل تجوز التوبة في كلا الحالتين أم يجب عليَّ أن اسامحه اذا وصله الكلام؟
او فقط يجب التوبه بدون المسامحه إذاً وصله أم لم يصله؟
أرجو التوضيح
وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيق المجيب
ولدي العزيز، لا كفارة فيما ذكرت من الذنوب، وإذا حصل أن اغتبت أحداً - والعياذ بالله - وجب عليك التوبة، والتوبة بالندم على ما فات، والعزم على عدم العود إليه في المستقبل، مع ضم الاستغفار إليهما.
وهل يلزم الاستحلال من الشخص المغتاب؟
إذا لم يكن في الاستحلال منه مفسدة فالأحوط وجوباً الاستحلال منه، وأما إذا كان فيه مفسدة لم يلزم الاستحلال منه.
فإذا كان الشخص قد علم باغتيابه فيجري فيه الاحتياط المتقدم في الاستحلال منه ، دونما إذا كان لا يعلم وكان بإخباره باغتيابه مفسدة لم يجب الاستحلال منه.
علماً أن التوبة ممكنة في الحالتين.
دفع الله عنكم كل مكروه