الاخ زيد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن القرآن والحديث القدسي يختلفان في عدة أمور، هي: 1- القرآن معجزة باقية على مر الدهور, محفوظة من التغيير والتبديل متواترة اللفظ في جميع الكلمات والحروف والاسلوب. 2- عدم كفاية قراءة الحديث القدسي في الصلاة وتعيين قراءة القرآن الكريم .. فلو قرءَ الحديث القدسي مع انه كلام الله لم يكف ذلك لصحة الصلاة. 3- حرمة رواية القرآن الكريم بالمعني .. وتعيين روايته باللفظ كما نزل على قلب الرسول الأكرم (ص) عكس الحديث القدسي اذ لا يحرم روايته بالمعنى. 4- اطلاق تسميته قرآناً دون الحديث القدسي، مع ان كلاً منهما نازل من عند الله سبحانه وتعالى. 5- تسمية الجملة من القرآن الكريم .. والثواب والأجر على كل حرف منه يعتبر حسنات، كما وردت في الاحاديث الشريفة المنقولة عن النبي والائمة (عليهم السلام)، كما في قول الرسول الامين (صلى الله عليه وآله وسلم) : (من استمع الى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة, ومن تلا آيةً من كتاب الله كانت له نوراً يوم القيامة). (كنز العمال: 4031,2316). 6- إن التعبد بالقراءة مخصوصة لكتاب الله جل ذكره دون الأحاديث الشريفة والأحاديث القدسية .. اذ لم ترد ترغيب من حيث الثواب والأجر كما ورد في قراءة وتلاوة القرآن الكريم. 7- عدم جواز مس القرآن الكريم لمن على غير طهارة, دون الحديث القدسي، وكذا حرمة تلاوة عدد مخصوص من آياته على الجنب والحائض .. وجواز ذلك في الحديث القدسي. (انظر الى تأملات في الحديث, زكريا عباس داودي,29) ودمتم سالمين