السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ورد في أحدى الروايات عن جابر بن يزيد الجعفي أن رجلا أتى أبا جعفر محمد بن علي الباقر (ع) فقال : يا ابن رسول الله
أغثني .
فقال : وما ذاك ؟
قال : امرأتي قد أشرفت على الموت من شدة الطلق .
قال : اذهب واقرء عليها " فأجائها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ، فناديها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا ، وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا "
ثم ارفع صوتك بهذه الآية : { والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة لعلكم تشكرون } كذلك اخرج أيها الطلق ، اخرج بإذن الله " فإنها تبرأ من ساعتها بعون الله تعالى.( بحار الأنوار ج 92 ص 116 - 117)
ووردعن الصادق عليه السلام قال : يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في رق أو قرطاس " اللهم فارج الهم ، وكاشف الغم ، ورحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحم فلانة بنت فلانة رحمة تغنيها بها عن رحمة جميع خلقك ، تفرج بها كربتها ، وتكشف بها غمها ، وتيسر ولادتها ، وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ، وقيل الحمد لله رب العالمين.
ومثله : من عسرت عليها الولادة من إنسان أو دابة يقرأ عليها " يا خالق النفس من النفس ، ومخلص النفس من النفس ، أخلصه بحولك وقوتك ".
ومثله : يكتب على خرقتين لا يمسهما ماء ، وتوضع تحت رجليها ، فإنها تلد في مكانها ، إنشاء الله تعالى. (بحار الأنوار ج 92 - ص 121)