موالي - الكويت
منذ 4 سنوات

 كتب الحديث التي يرجع اليها الشيعة

ما مدى صحة هذه الرواية, علماً بأن العامة يتهموننا بأننا نرو عن الحمير: روى الكليني في أصول الكافي هذه الرواية عن الحمار يعفور: وهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم مسح على كفل حماره فبكى الحمار, وسأله النبي صلى الله عليه وسلم ما يبكيك؟ فرد الحمار قائلاً: حدثني أبي عن جدي عن أبيه عن جده عن الحمار الأكبر الذي ركب مع نوح في السفينة: أن نبي الله نوح مسح على كفله وقال: يخرج من صلبك حمار يركبه خاتم النبيين, فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.


الأخ موالي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان تكلم الحيوانات مع الأنبياء والمرسلين والأئمة أمر مقطوع به, فهذا سليمان يتكلم مع الهدهد [سورة النمل: 20ـ27], وكذلك في قوله: (( وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير واوتينا من كل شيء )) (النمل:16), وكذلك تجد سليمان يسمع قول النملة: (( قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنّكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون فتبسّم ضاحكاً من قولها... )) (النمل:18-19), وهذه مصادر الفريقين تؤكد حقيقة تكلّم نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) مع أنواع الطير والحيوانات, وهي من معاجزه المسلّمة, ولكن القوم يريدون أن يطعنوا بالتشيع, بأي وسيلة كانت, حتى لو جرّهم هذا إلى الخدشة بمعاجز النبي (صلى الله عليه وآله) المتسالم عليها. أضف إلى ذلك فان هذا الحديث روي في مصادر أهل السنة أيضاً, كتاريخ الخميس وغيره. ومع كل هذا, فان هذا الحديث الذي ذكروه شاهداً على المطلب ضعيف السند وغير قابل للحجية. ودمتم سالمين