عبد الله - الكويت
منذ 4 سنوات

 كتب الحديث التي يرجع اليها الشيعة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سمعت أنه لا يشترط في الأخبار التاريخيّة قوة أو صحة السند, وهو أمرٌ متفقٌ عليه عند عامة محققي الإماميّة, فإن كان ذلك صحيحا إذا كيف لنا أن نتأكد حقيقة الأحداث التي حصلت مع الأئمة المعصومين ومواقفهم فيها إن كانت هناك روايات ضعيفة, باستثناء الروايات المستندة إليها للأمور الدينية كالعقيدة والفقيه..؟ على سبيل المثال, الروايات الموجودة في كتاب سليم بين قيس الهلالي؟ بالطبع يمكن التعرف على تصرفات الإمام إن كانت فعلا تصرفاته أم لا, لكن ألا يمكن أن يُرى الموقف على أن التصرف الصادر من الإمام في ذاك الموقف هو تصرف سليم, لكنه حقيقة لم يحصل ذلك؟ أم هل يمكن لنا أن نعرف فعلا حقيقة الموقف إن كان فعلا صادر من الإمام أم لا, أيا كان ذاك الموقف, ومعرفة كامل أسباب تصرفه؟ وعذرا على الإطالة وشكراً


الأخ عبد الله المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الأمور العقائدية لا بد من الوصول الى اليقين ولا يكفي الظن, وهذا يدعونا الى التدقيق في الروايات لحين الوصول لليقين من خلال التواتر والأخبار المحفوفة بالقرائن القطعية, وفي الأمور الفقهية تكفي أخبار الآحاد والصحيحة السند, أما في الوقائع التاريخية التي لا يبتنى عليها حكم شرعي فقهي ولا بناء عقائدي فقد يكتفى بتجميع القرائن حتى من الروايات الضعيفة, وإلا فإننا نبقى بلا أي مادة تاريخية لذا نستطيع الحصول على صورة تاريخية ولو غير متكاملة من خلال تجميع القرائن من الروايات الضعيفة. ودمتم برعاية الله

1