logo-img
السیاسات و الشروط
( 16 سنة ) - العراق
منذ سنة

النفس الأمارة

السلام عليكم شلون انصلح؟ اني اجتي فتره التزمت مو كلش بس صرت احس راحه بالصلاة والادعيه وماافوت صلاة بس هسه صارت تفوتني الصلاة وصرت اسمع اغاني معَ أنه اني جانت اذا تفوتني صلاة الفجر واني نايمه اضوج وابجي وجان همي رضى ربي وصاحب الزمان ولحد هسه بس ماصرت احس مثل قبل بنفس الشعور من جانت تفوتني العبادات مااعرف ليش خايفه من هذا الشي وكارهته رُغم أنه اني كُلي ذنوب بس ابد ماراضيه ولامرتاحه بهاي حالتي اريد اتغير والتزم واعرف الي داسوي خطأ ؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب. ١) ابنتي الكريمة، من أهم العوامل التي تثقل الإنسان ببعبادته ورقيّه نحو الكمال الإلهي هو التعلق بأمور الدنيا، حيث يقول سبحانه وتعالى في كتابة المجيد: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ } [ التوبة : ٣٨ ] . - وأعلمي ياأبنتي العزيزة بأنه لايوجد أدبار بدون سبب، فينبغي التفحص والتخلص من التعلقات الدنيويه، والتخلص من صديقات السوء، والتخلص من أوقات الفراغ، وأفضل علاج للنشاط والإقبال في الصلاة هو أدائها في أول وقتها، - ففي الحث على الصلاة في أول وقتها يقول مولانا الإمام الصادق (عليه السلام): " فضل الوقت الأول على الأخير كفضل الآخرة على الدنيا " ( ثواب الأعمال : ١ / ٥٨ / ٢ ) . - فإذا وفقتم في تنظيمكم للصلاة فسوف تنتظم كل أعمالكم إن شاء الله تعالى. ٢) وينبغي عليك بالتوبة النصوحة من فعل الحرام كسماعك للأغاني، فبالتوبة النصوحة سوف ترجعون إلى الله سبحانه وتعالى وإلى فطرتكم السليمه، وسيغفر الله تعالى ذنوبكم ، - فعن عن أبي بصير، عن أبي عبد الله ،(عليه السلام) قال: سمعته يقول: " أوحى الله إلى داود النبي (عليه السلام) يا داود ان عبدي المؤمن إذا أذنب ذنباً ثم رجع وتاب من ذلك الذنب واستحيى منى عند ذكره، غفرت له وأنسيته الحفظة وأبدلته الحسنة ولا أبالي وأنا أرحم الراحمين " ( الوسائل: ج ١٦ / ص٧٤ ) . ٣) عليك بأن تتمسكي بنهج ومنهج مولاتنا الصديقه الكبرى فاطمة الزهراء وإبنتها فخر المخدرات زينب ( عليهن السلام ) وفي جميع المجالات الدنيويه والأخرويه. * وفقنا الله تعالى وإياكم لكل خير وصلاح بحق محمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين. * ودُمتم في رعاية الله وحفظه.

1