سند حديث (مداراة الناس نصف الايمان ...)

الأخ محمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهنقصد بان اطلاق واستعمال مصطلح ونبز الرافضة على الشيعة ومحبي اهل البيت (عليهم السلام) ومن يرفض مغتصبي خلافتهم وحقهم. وكذلك حاول الحاقدون على اهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم ومحبيهم ان يضعوا ويكذبوا احاديث على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله) تذم الرافضة وتصفهم بابشع الاوصاف والنعوت وتهدر كرامتهم ودمهم الزكي واعتراف علماء السنة انفسهم ومحدثيهم انها مكذوبة موضوعة ضعيفة لا تصح نسبتها الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا تثبت عنه (صلى الله عليه وآله) باي وجه من الوجوه فوضعوها ليصوروا لاتباعهم ان الشيعة سماهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) رافضة وذمهم وامر علياوغيره بقتلهم بعد ان يظهروا بعده. ولذلك نقول بان مصطلح الرافضة لم يذكره رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا امير المؤمنين قاله ولا سمع به اصلا وانما هو مصطلح سياسي نُبِزَ به اتباع اهل البيت (عليهم السلام) من قبل معاوية ومن بعده ليبيحوا دمائهم ويشوهوا سمعتهم كما قال تعالى واصفا اهل الباطل وتعاملهم القبيح بالتشويش على الحق بقوله (( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسمَعُوا لِهَذَا القُرآنِ وَالغَوا فِيهِ لَعَلَّكُم تَغلِبُونَ )) (فصلت:26)، وكما اطلقوا الالقاب القبيحة والاتهامات الشنيعة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) لتشويه سمعته وعدم التأثر به بقولهم: الابتر وقولهم: ساحر وقولهم: مجنون ... المزید.. الخ. وقد وردت روايات عند الشيعة انهم شكوا للامام الباقر (عليه السلام) وكذلك للامام الصادق (عليه السلام) نبز الناس لهم بهذا النبز وتطييب الامامين (عليهما السلام) خواطرهم وتنبيههم بان هذا اللقب بحد ذاته ليس سيئا بل مميزا لاهل الحق ومحبي الحق ونابذي الباطل واهله.وكذلك قال الشافعي ان هذا اللقب واطلاقه على محبي اهل البيت (عليهم السلام) لا يمنع من احترامهم ولا يؤدي الى ترك حبهم واتباعهم فقال: ان كان رفضا حب ال محمد **** فليشهد الثقلان اني رافضي وقد نقله العلامة الالوسي في تفسيره 25/32 فقال رحمه الله: فمودة العلويين الفاطميين الزم من محبة العباسيين على القول بعموم ( القربى ) وهي على القول بالخصوص قد تتفاوت أيضاً باعتبار تفاوت الجهات والاعتبارات وآثار تلك المودة التعظيم والاحترام. والقيام بأداء الحقوق أتم قيام، وقد تهاون كثير من الناس بذلك حتى عدوا من الرفض السلوك في هاتيك المسالك.ثم قال الالوسي مصرحا متبنيا: وأنا أقول قول الشافعي:  إن كان رفضاً حب آل محمد ***** فليشهد الثقلان إني رافضي وقد ذكر الذهبي ايضا في تاريخ الاسلام 14/342 هذه الابيات وقصتها وانها كانت في رحلة الشافعي للحج فكان الشافعي يبكي وينشد ويردد باستمرار في الطريق هذه الابيات الثلاثة واخرها: إن كان رفضاً حب آل محمد ***** فليشهد الثقلان إني رافضي ثم علق الذهبي قائلا: بهذا الاعتبار قال أحمد بن عبد الله العجلي في الشافعي: كان يتشيع، وهو ثقة.قلت(الذهبي): ومعنى هذا التشيع حب علي وبغض النواصب، وأن يتخذه مولى، عملاً بما تواتر عن نبينا صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.أهـوراجع للاستزاده موقعنا:ارجع الى الموقع / الاسئلة والاجوبة / الشيعة / الرفض في اللغة - حديث ضعيف يذكر الرافضة - نبز الشيعة بالروافض. وغيرها.ودمتم في رعاية الله