قال الرسول محمد عليه أفضل الصلاة: (النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي)
هل هذا الحديث صحيح ولماذا مذهب اهل السنة والجماعة يضعفونه أشد الضعف ويتركونه؟
قانا أعرف أن الحجة المنتظر الآن أمان لأهل الأرض هو وأهل البيت عليهم السلام وكيف يحدث ذلك وقد قرأت عن هذا الموضوع كثيرا وعرفت سبب ذلك
ولكن كيف تكون النجوم أمان لأهل السماء فالنجوم حسب معرفتي ليست هي الكواكب وإنما الشموس في الكون التي مثل شمسنا في مجرتنا هذه التي نحن فيها فما مغزى هذا الكلام بالضبط وما المقصود من أهل السماء المذكورين في الحديث؟
الأخ جعفر المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهل السماء المقصود به كل من يسكن تلك العوالم فيشمل الملائكة والانس والجن الذين عند ربهم يرزقون ولم توضح الروايات كيف تكون النجوم امان لاهل السماء لكن الذي نستطيع احتماله وهو ينسجم مع العلم الحديث ان للنجوم جاذبية تربط الكواكب التابعة لها وتمنعها من التفرق عنها كما هو الحال بين الشمس والكواكب المحيطة بها ومنها الارض فجاذبية الشمس تكون مانعة من ابتعاد الارض عن الشمس وكذلك الحال للكواكب التي يسكن بها اهل السماء فان نجوم تلك الكواكب او شموسها تكون لها جاذبية تربط الكواكب بها لذا ورد في تكملة هذا الحديث ( ان النجوم امان لاهل السماء فاذا ذهبت ذهبوا ) فيمكن ان يكون هذا الذيل في الحديث اشارة الى تلك القوة الرابطة للنجوم للاماكن التي يسكن بها اهل السماء .
ودمتم في رعاية الله