أوْسُ الجَعْفَرِيُّ ( 21 سنة ) - السعودية
منذ 3 سنوات

لا يزال الاسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة

هل يمكنكم إثبات عقيده إثنا عشر إمام من كتب السنه ومن كتب الزيده والإسماعليه. وهل يمكنكم إثبات أن الرسول أمر بإتباع الأئمه الإثنا عشر وهل زكاهم؟ والسؤال الأخير في حديث الإثنا عشر قال الرسول «(لَا يَزَالُ الْإِسْلَامُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً) فكيف في زمن الأئمه لم يكن الإسلام عزيز ولم يحكمو؟


بسم الله الرحمن الرحيم وعليك السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب قضية اثبات عقائد الامامية الاثني عشرية من كتب الاخوان السنة داب العلماء على العمل عليها ويمكنكم مراجعة كتاب المراجعات وكتاب ليالي بيشاور وكتب المستبصرين وكيف قادهم الدليل من كتبهم الى الايمان بولاية اهل البيت عليهم السلام وامامتهم اما قضية الزيدية فالأمر فيهم أسهل من غيرهم فانهم يقرون بأصل الامامة وانما الخلاف معهم في امتداد الائمة من بعد الامام علي بن الحسين عليه السلام. اما سؤالكم عن الحديث الشريف يمكن تفسير هذا الحديث بعدّة تفاسير ، أبرزها تفسيران : الأوّل : أنّ الملتزمين بالدين يكونون قليلين ، يعني يكون الدين عزيز الوجود إلى حين ظهور الإمام الثاني عشر (عليه السلام) ، حيث يغلب الدين على البسيطة كلّها تحت رعايته ورايته ، فيكون مصداقاً لقوله سبحانه : { لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ... } (التوبة:٣٣). الثاني : أنّ عزّة الدين بالأئمّة (عليهم السلام) ، ويبقى الدين مؤيّداً مسدّداً ، وإن كان المتمسّكون به قد يقل وجودهم ، ولكن بعد ارتحال المعصومين (عليهم السلام) من الدنيا يرتفع الدين ، ويكون على الأرض شرار الخلق ، بعدما يستولي الفساد عليها ، وتقوم القيامة على شرار الخلق . ويمكنك معرفة معاني الأحاديث المعتبرة الواردة في الأئمّة ، المراجعة إلى كتاب : ( مرآة العقول ) للعلاّمة المجلسيّ ، ( بحار الأنوار ) للعلاّمة المجلسيّ ، ( شرح على أُصول الكافي ) للمازندراني ، ( كتاب الوافي ) للفيض الكاشانيّ ، ( كتاب مصابيح الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار ) للسيّد عبد الله شبر . (منقول عن مركز الابحاث العقائدية). تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

1